كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يختار كثير من الأفراد تناول مشروبات الكافيين والتدخين لمواجهة حالة التوتر والقلق، ولكن من المنظور الصحي فإنه يترتب على هذه الطريقة مخاطر جسدية عديدة تؤثر على صحة الإنسان.
يقول الإخصائي النفسي والاجتماعي الدكتور وليد محمد لـ”المواطن “: يعمل جسم الإنسان بنظام معقد ويمكنه التكيف مع مختلف الأوضاع البيئية والاجتماعية التي تطرأ عليه، إذ يبدأ الجسم بإطلاق إشارات تحذيرية على شكل أعراض حين يواجه مشاكل جسدية أو نفسية، مثل ما يحدث في حالة التوتر، وبالتالي فإن التوتر عبارة عن حالة قلق تصيب الإنسان عند الخوف أو العصبية أو حين مواجهة صعوبات أسرية أو في مجال العمل أو مشاكل اقتصادية أو كما هو الحال الآن بسبب جائحة كورونا.
ويتابع الدكتور وليد، أن كثيرًا من أفراد المجتمع وخصوصًا المدخنين يختارون الطرق في الصحيحة لمواجهة هذه المشكلة مثل: زيادة استهلاك الشاي والقهوة وكلاهما مضران للجسم في حال تناولهما دون اعتدال لاحتوائهما على الكافيين، فالإفراط في تناول المشروبات المنبهة الغنية بالكافيين، يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار، ومنها الأرق واضطرابات في النوم، ويصاحبه الشعور بالإرهاق، العصبية، الإمساك؛ لأن الكافيين يسبب تراكم الفضلات في الأمعاء، الحموضة؛ لأن الإكثار من الكافيين يسبب زيادة في إفراز حمض المعدة، اضطراب ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم لان الكافيين يسبب زيادة في تركيز الأملاح بالجسم، فقدان كمية كبيرة من السوائل ما يهدد بالجفاف؛ لأن الكافيين من المواد المدرة للبول.
ويواصل الدكتور وليد موضحًا، أن المشكلة الأخرى هي التوجه إلى التدخين للتخلص من أعراض القلق والتوتر، وهذا في حد ذاته من السلوكيات الخاطئة، فالتدخين أساسًا خطير وله تبعات خطيرة، فالتدخين يزيد من حالة التوتر لدى المدخن، على عكس ما يعتقد هو نفسه، فالتدخين ليس حلًا للشعور بالتوتر والقلق كما يعتقد، فالتدخين في حد ذاته إثارة لأعصاب الجسم مما يدعو إلى مزيد من التوتر والعصبية، كما أن التدخين يؤثر على كل وظائف الجسم وقدرة المخ على التحكم فيها، لذا فيعانى المدخن لا شك من حالة توتر وعصبية ونوبات توتر بدرجة أكبر من نظرة غير المدخن، وبجانب ذلك فإن التدخين يزيد من حدة الأمراض النفسية ويقلل الاستجابة للعلاج ويقلل القدرة على التمتع بمزاج صحي.
وخلص الدكتور وليد إلى القول، إن الحل الوحيد لمواجهة التوتر والقلق هو التفكير الإيجابي في حل أي مشاكل موجودة سواء اجتماعية أو نفسية أو مادية، تناول الغذاء الصحي، النوم الصحي، ممارسة تمارين الاسترخاء، تخصيص وقت للمشي، تناول عصائر طازجة ومشروبات دافئة مثل الزنجبيل والليمون والشاي الأخضر.