نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
استقبلت المملكة ممثلاً بميناء جدة الإسلامي، أول وأكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بشكل كامل على الغاز الطبيعي المسال الصديق للبيئة بنظام (LNG)، وذلك في زيارتها الأولى للمملكة ولميناء جدة الإسلامي الذي يتميز بقدرته العالية على استقبال أكبر سفن العالم.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة 23 ألف حاوية قياسية، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 61 متر، التي تم اكتمال بناؤها ودخولها الخدمة في شهر سبتمبر لعام 2020 التابعة للخط الملاحي الفرنسي (CMA CGM) رابع أكبر خط ملاحي في العالم.
ويأتي هذا الحدث الرائد استمراراً للشراكة الإستراتيجية التي عقدتها “موانئ” مع الشركة الرائدة في مجال النقل البحري العالمي (CMA CGM)، بدعم المنظومة اللوجستية السعودية ومتابعة من معالي وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، لزيادة قوة ربط موانئ المملكة مع الموانئ العالمية، تماشياً مع خططها وأهدافها الاستراتيجية.
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للموانئ، المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، أن رسو هذه السفينة العملاقة بميناء جدة الإسلامي يعد حدثاً بارزاً في تاريخ النقل البحري العالمي، ومؤشراً على مكانة وجاذبية الموانئ السعودية بشكل عام وميناء جدة الإسلامي بشكل خاص، وذلك في ظل الإمكانات والقدرات التنافسية التي يمتلكها، عبر الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي بوصفه محور ربط للقارات العالم الثلاث ومركز جذب عالمي للتجارة البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر الذي يعد حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، وميناءً محورياً أساسياً على المستويين الإقليمي والدولي، ومساهماً مباشراً في تعزيز مكانة المملكة كموقعٍ رائد للخدمات اللوجستية، وتيسير سلاسل الإمداد العالمي.
ويناول الميناء 70% من البضائع الصادرة والواردة عبر الموانئ السعودية، فيما يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع على الشريان التجاري البحري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، ودول القرن الأفريقي عبر 62 رصيفاً مزوداً بأحدث التجهيزات والتقنيات وفقاً للمواصفات الدولية، بطاقة استيعابية تبلغ 130 مليون طن.