40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
كشفت أصغر نائبة في الكونغرس الأمريكي عن ولاية نيويورك، أليكساندريا أوكاسيو كورتيز أنها تعرضت للاعتداء الجنسي، وذلك خلال بث على حسابها عبر إنستغرام عندما تحدثت عن مشاعرها وما واجهته خلال أعمال الشغب في الكابيتول في السادس من يناير.
وبدأ حديث النائبة في الكونغرس، 31 عامًا، في البث المباشر عن أحداث الشغب في الكابيتول، وقد ربطت تأثير هذه الواقعة عليها بواقعة أخرى حدثت لها في عمرها، قائلة: عندما اقترح بعض الجمهوريين بأن على الأمريكيين أن يمضوا قدمًا من تأثير أحداث الشغب التي تعرضت لها البلاد، فإنهم استخدموا في ذلك نفس أسلوب المعتدين والمعنفين، وكل فتاة تعرضت للاعتداء النفسي أو الجسدي تعرف ذلك.
وأضافت أليكساندرا بنبرة منكسرة: لقد نجيت من الاعتداء الجنسي، لم أخبر الكثير من الناس بذلك في حياتي، لكن مثل الكثير ممن حولي، فإنه بغض النظر عن نوع الإساءة فإن الصدمات تتفاقم على بعضها البعض، نقول لأنفسنا: لم يحدث شيء كبير، هناك آخرون حدث لهم الأسوأ، ثم نتعامل مع الموقف ونمضي قدمًا، ثم عندما يحدث لك شيء آخر تتعامل معه أيضًا، إلى أن يأتي موقف لا تستطيع في التقاط أنفاسك.
وتابعت: سواء كان والدك مهملًا، أو كان لديك شخص يسيء إليك لفظيًا، أو كنت ناجيًا من سوء المعاملة أو الاعتداء الجنسي، أو كنت تعاني من أي نوع من الصدمات في حياتك، صغير أم كبير، يمكن أن تتراكم هذه الحلقات على بعضها البعض، يمكن لجميع صدماتك أن تتقاطع وتتفاعل.
كما تحدثت أوكاسيو كورتيز عن تجربتها المخيفة خلال حصار الكابيتول، بناء المقر الرئيسي للكونغرس، الشهر الماضي، وشرحت كيف قام رجل اعتقدت أنه من مثيري الشغب باقتحام مكتبها عندما كانت تختبئ في الحمام، متابعة: تذكرت سماعه يصرخ أين هي؟ أين هي؟.
وقالت أوكاسيو كورتيز: كانت هذه هي اللحظة التي اعتقدت فيها أن كل شيء قد انتهى، اعتقدت أنني سأموت، لم أكن أبدًا أكثر صمتًا في حياتي كلها من هذه اللحظة.
وأضافت: اكتشفت لاحقًا أن الرجل كان في الواقع ضابط شرطة في الكابيتول، لكن لحظة الرعب التي شعرت بها توازي تلك التي مررت فيها سابقًا في أسوأ واقعة حدثت لي.
وتابعت: قصتي ليست القصة الوحيدة، ولا هي القصة المركزية، إنها واحدة من قصص عديدة لما فعله هؤلاء الأشخاص في خلق هذه البيئة، هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون فقط إخبارنا بالمضي قدمًا، يستخدمون نفس التكتيكات لكل شخص مسيء آخر يخبرك بالمضي قدمًا، ولكل شخص مسيء يخبرك بأنك تضخم من الأمر ويجب أن تتجاوزه، نعم سنتجاوزه، لكن فقط حين نرى المسؤول يُحاسب.
وقالت: هذه هي التكتيكات التي يستخدمها المعتدون، ولا أريد أن أشعر بما شعرت به في كلتا الواقعتين مرة أخرى، لن أترك ذلك يحدث لي مرة أخرى ولن أترك ذلك يحدث لبلدنا.
وأضافت: إذا كنت قد عانيت من أي نوع من الصدمة، فإن مجرد إدراك ذلك والاعتراف به يعد خطوة كبيرة بالفعل، خاصة في عالم يحاول فيه الناس باستمرار إخبارك أنك لم تختبر بما مروا به، أو أنك تكذب، ما يتسبب في صدمة إضافية، فيكون هناك صدمة مررت بها ثم صدمة من الناس الذين لا يصدقونك، أو يحاولون إذلالك علانية، أو يحاولون إحراجك.
تعد أوكاسيو كورتيز، التي تضم منطقتها أجزاء من برونكس وكوينز، واحدة من أبرز القادة التقدميين في الولايات المتحدة، وقد أصبحت صوتًا مؤثرًا في كل من مدينة نيويورك والسياسة الوطنية، وكانت لديها إدانة قوية لترامب لتحريضه على أعمال الشغب واقتحام الكونغرس.