ارتفاع أسعار النفط
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
علاج أمراض الدماغ بجزيئات الذهب
إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
أكد الكاتب خالد السليمان أن المتحدثين الرسميين يخوضون معاركهم أحيانًا دون دروع أو سيوف، كما أنهم يواجهون ضغوطاً ذاتية في الموازنة بين فطرتهم الإعلامية المتمردة على قيود المعلومة المبسترة أو المعلبة، ومهنتهم كمتحدثين.
جاء ذلك في مقال الكاتب خالد السليمان اليوم الأربعاء في صحيفة عكاظ، جاء في نصه ما يلي:
أظن أن أصعب مهنة اليوم هي مهنة المتحدث الرسمي، فهم واجهة المؤسسة ولسان إدارتها، وغالباً ما يكون المتحدث الرسمي شخصية إعلامية ذات خبرة سابقة في ممارسة العمل الصحفي، والإعلامي بطبعه باحث عن المعلومة ومنقب عن الحقيقة وطارح للأسئلة الجريئة، لكنهم في ثياب المتحدثين الرسميين تجدهم مقيدين بالمساحة التي تحدد لهم في التعامل مع الرأي العام، ومتسلحين بالحذر في التعامل مع الإعلاميين!
وككاتب أو صحفي أجد أن التعامل مع المتحدث الرسمي القادم من دهاليز وسائل الإعلام أكثر صعوبة من التعامل مع المتحدث القادم من قاعات الجامعة، فهم أقدر على فهم الممارسة الإعلامية وكشف دهاليزها والتعامل مع الإعلاميين!
وكأن الضغوط التي يواجهونها في عملهم لا تكفي حتى يواجهوا ضغوطاً ذاتية في الموازنة بين فطرتهم الإعلامية المتمردة على قيود المعلومة المبسترة أو المعلبة، ومهنتهم كمتحدثين لا تخرج تصريحاتهم وإجاباتهم عن المسار المحدد بالمسطرة لتحسين صورة مؤسساتهم أو ترميم أضرار رد فعل الرأي العام والإعلام تجاه قرارات أو تصريحات أو زلات رؤسائهم!
ولصديقنا د. أحمد الجميعة الكاتب والإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام والاتصال بوزارة التعليم اقتراح طريف بإنشاء عيادة خاصة للمتحدثين الرسميين، وكنت أظن أن ما يحتاجه المتحدثون الرسميون نادٍ خاص بهم ينفسون فيه عن ضغوطهم وليس عيادة للمعالجة، لكن الحقيقة أنهم في كل الأحوال يقومون بمهمة كبيرة ويخوضون معاركهم غالباً دون دروع أو تروس.. وأحياناً دون سيوف أيضاً!