باحث دكتوراه يقدم تصورًا مقترحًا عن التعليم الجامعي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي

قدم باحث الدكتوراه بندر بن محمد آل عالية، تصورًا مقترحًا للتعليم الجامعي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي وانعكاساته على المجتمع في ضوء رؤية المملكة 2030، من خلال أطروحته المقدمة لنيل درجة الدكتوراه.

هدف الدراسة:

وتهدف الدراسة إلى التعرف على التعليم الجامعي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي وانعكاساته على المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ومدى الوعي بمفهوم رأس المال الاجتماعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والكشف عن المعوقات التي تواجه تنمية رأس المال الاجتماعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والتوصل إلى تصور مقترح يدعم دور التعليم الجامعي في تنمية رأس المال الاجتماعي وانعكاساته على المجتمع في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من وجهة نظر خبراء التربية.

قد يهمّك أيضاً

دروس تقوية بالمدارس في الفترة المسائية قريبًا

تعليق الدراسة في تقنية عرعر.. وترقب قرار التعليم

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في كل من جامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك خالد، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الحدود الشمالية.

أبرز نتائج البحث:

وجاءت أبرز النتائج للبحث أن هناك موافقة بين أفراد الدراسة على التعليم الجامعي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي وانعكاساته على المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ومن بينها: أن لدى الجامعة رؤية ورسالة وأهداف واضحة ضمن خطط إستراتيجية معلنة.

وأيضًا تتيح الجامعة المجال لمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلبة في تحسين وتطوير أدائهم، وكذلك تنمي الجامعة الثقة بينها وبين المجتمع الخارجي من خلال توافر البيانات والمعلومات والإحصاءات.

كما أن هناك موافقة بين أفراد الدراسة على مدى الوعي بمفهوم رأس المال الاجتماعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ومن بينها الإدراك التام لعضو هيئة التدريس بأهمية دوره في العمل وتأثير التباطؤ في الإنجاز، وأيضًا؛ يلتزم أعضاء هيئة التدريس بمبادئ الجامعة وقيمها، مما يحسن من الاستجابة لتوقعات المجتمع لهم، وكذلك يوجد لدى أعضاء هيئة التدريس؛ استعدادًا للمشاركة بالمعرفة والخبرة والمهارة مع الآخرين.

بالإضافة إلى أن هناك موافقة بين أفراد الدراسة على المعوقات التي تواجه تنمية رأس المال الاجتماعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ومن بينها: قلة تطبيق التوصيات والنتائج التي تسفر عنها البحوث التطبيقية، وكذلك تعدد مهام عضو هيئة التدريس بين مهام إدارية وأكاديمية، وأيضًا تعقد الإجراءات، والروتين في إنجاز المعاملات.

وتوصل آل عالية إلى صياغة تصور مقترح يقوم على التعليم الجامعي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي وانعكاساته على المجتمع في ضوء رؤية المملكة 2030 وفق مجموعة من المتطلبات تتمثل فيما يأتي:

– المتطلبات الخاصة بالإطار التنظيمي.

– المتطلبات الخاصة بالمناخ الجامعي.

– المتطلبات الخاصة بالقيادات الجامعية.

– المتطلبات الخاصة بالهيكل التنظيمي.

– المتطلبات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس.

– المتطلبات الخاصة بالأنشطة والتنظيمات الطلابية.

– المتطلبات الخاصة بتفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة.

– المتطلبات الخاصة بالوسائط التكنولوجية الحديثة.