مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
رأى الكاتب خالد السليمان أن جامعة الدول العربية، هي جامعة عمرها ٧٥ عامًا وما زالت بلا خريجين!
جاء ذلك في مقال للكاتب خالد السليمان، اليوم الأربعاء، في صحيفة عكاظ جاء في نصه ما يلي:
لطالما نظر بعض العرب إلى الجامعة العربية على أنها عاجزة عن تحقيق تطلعات الشعوب العربية أو تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، فلا هي حققت الحد الأدنى من التضامن العربي تجاه القضايا العربية المشتركة ولا هي حدت من الخلافات العربية!
فالجامعة العربية جسد يعاني من الشيخوخة المبكرة منذ ولادته، ولم يعد أحد يعول على دورها أو جهود أمنائها المتعاقبين في حل الأزمات الإقليمية أو رأب الخلافات العربية، وبعد ٧٥ عاماً من عمرها المديد لم تعد دعوات إصلاحها ومراجعة آليات عملها تجد أي صدى، بل إن دولة المقر أعادت ترشيح السياسي المخضرم أحمد أبو الغيط الذي يزيد عمره على عمر الجامعة لدورة أخرى كأمين عام للجامعة العربية، بدلاً من ترشيح شخصية شابة تبث روحًا حيوية جديدة في شرايين هذه المنظمة الهرمة وتنفض عنها غبار السنين وتقود الإصلاحات التي تحتاجها لتكون على قدر تحديات الأحداث وتطلعات الدول والشعوب العربية!
لقد مرت المنطقة بتغييرات جذرية عميقة وتحولات سياسية عاصفة وتشعبت قضاياها وتعددت أزماتها لكن شيئًا واحدًا لم يتغير في الجامعة العربية، فما زالت تتحرك على نفس الخطوات وتدور في نفس الفلك مما جعل دورها صوريًا وتأثيرها محدودًا ولا تعدو أن تكون منصة لإلقاء الخطابات التي لا تغير شيئا، ونافذة لتلاوة البيانات التي لا تحرك ساكنًا!
باختصار.. جامعة الدول العربية جامعة عمرها ٧٥ عاماً وما زالت بلا خريجين!