مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه من المتوقع أن يوفر مشروع كورال بلوم خيارات متنوعة لعشاق الطبيعة من جميع أنحاء العالم، حيث تم الكشف عن صور مذهلة له على جزيرة قبالة سواحل المملكة، وهو يعد جزءًا من منتجع ضخم على البحر الأحمر، أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعًا.
ورصدت الصحيفة البريطانية أبرز الأمور التي تجعل من زيارة هذا الموقع تجربة ساحرة لا تنسى أبدًا، لافتة إلى أنه سيمتد في النهاية على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية.
وقال التقرير إن التصميمات الجديدة تأتي من قِبل شركة فوستر بارتنيرز المعمارية الشهيرة، وقد وضعت أساس تصميم جزيرة شريرة التي تُعد بمثابة بوابة مشروع البحر الأحمر الضخم الذي سيضم 50 منتجعًا عند اكتماله في عام 2030.


وتابع التقرير: ستكون الشريرة أول جزيرة في مشروع البحر الأحمر يتم تطويرها، وتم التخطيط لبناء 11 فندقًا إجمالًا ليحتضنوا المناظر الطبيعية، وتأتي رؤيتها مستوحاة من الحالة الطبيعية للجزيرة، بحيث تمنح الانطباع بأن المياه قد جرفتها على الشواطئ.
وأضاف: يركز المصممون على حماية التنوع البيولوجي من خلال وقاية المنطقة من عوامل الانجراف والتعرية، أما عن كونها في وسط البحر، فقد تم إنشاء تحسينات بحيث يكون مستواها محمياً من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر.

وقال تقرير الصحيفة البريطانية، تم وضع مخاوف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في اعتبار تصميم الجزيرة، وذلك من خلال توفير مساحات واسعة، وعدم تتضمن أي ممرات داخلية.
وعلى صعيد المرافق الترفيهية، تم إضافة شواطئ جديدة وبحيرة جديدة إلى الجزيرة التي تأتي على شكل دولفين، وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر العروض خططًا لتصميم حوض سباحة بحري جديد غير موجود من قبل.
وأكد التقرير على أن غياب المباني الشاهقة يضمن بقاء المناظر الخلابة ضمن مجال رؤية الزائرين طوال الوقت، وفي الوقت نفسه يخلق إحساسًا بالغموض للضيوف بينما تكشف الجزيرة عن نفسها ببطء.







وُيذكر أن مشروع البحر الأحمر يهدف إلى إنشاء وجهة سياحية فاخرة للغاية بين مدينتي أملج والوجه، على بعد نحو 770 ميلاً (1،240 كم) من العاصمة الرياض، و 430 ميلاً (700 كم) من مكة، ويقع في منطقة تبلغ مساحتها 10810 أميال مربعة (28000 كيلومتر مربع) تشمل أرخبيلاً، و 125 ميلاً (200 كيلومتر) من الساحل البكر والصحاري والبراكين الخاملة، وستكون الوجهة الجديدة في النهاية موطنًا لـ 48 فندقًا.