المشروع العملاق سيجمع بين فكرتين متباينتين

كورال بلوم يجمع بين الاستدامة والرفاهية الصديقة للبيئة

السبت ١٣ فبراير ٢٠٢١ الساعة ١١:٥٤ صباحاً
كورال بلوم يجمع بين الاستدامة والرفاهية الصديقة للبيئة
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

أعلن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع تطوير كورال بلوم، وهو جزء من المشاريع الأخيرة التي أعلنت عنها شركة البحر الأحمر للتطوير.

كورال بلوم تجمع بين فكرتين متباينتين

وحسبما ذكر موقع كاوا نيوز، يهدف هذا المشروع إلى وضع معيار جديد في التنمية المستدامة، والجمع بين فكرتين متباينتين على ما يبدو: استقبال عدد كبير من السياح، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المجتمع المحلي، والنظام البيئي الذي تقوم عليه السياحة.

كورال بلوم

موقع المشروع، الذي يقع في جزيرة الشريرة، سيكون بمثابة الجزيرة الرئيسية لخطط المنتجع السياحي لمشروع البحر الأحمر، كما أن الجزيرة محاطة بالشعاب المرجانية وهي موطن رابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، بالإضافة إلى عدد من تلك الشعاب المهددة بالانقراض، لذلك، اتخذ المشروع نهجًا شاملًا في ضمان أن تكون البصمة البيئية هي الأساس لتطوير الجزيرة، فضلًا عن الصيانة والعمليات اليومية للمواقع، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء موائل جديدة من خلال المناظر الطبيعية لتعزيز الجمال الطبيعي للجزيرة.

إلهام معماري من المناظر الطبيعية المحيطة

باعتبارها الجزيرة المحورية للمشروع بأكمله ، فإن كورال بلوم ستتميز بإلهام معماري من المناظر الطبيعية المحيطة، مع فكرة أن الهياكل والبنية التحتية ستنسجم مع البيئة الطبيعية، كما سيتم بناء المنتجعات نفسها من مواد خفيفة الوزن وتصنيعها خارج الموقع، مما ينتج عنه مشروع بناء منخفض التأثير، وستضمن الجوانب المنخفضة للمباني أيضًا عدم إعاقة المناظر المحيطة من الرؤية، مما يسمح للزوار بالاستمتاع بالجمال المحيط في أوقات فراغهم.

كما تتمحور الرؤية التصميمية لجزيرة “شريرة” حول اعتبارات التنوع البيولوجي، حيث تتم المحافظة على أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الانجراف والتعرية، بينما سيتم إلى جانب ذلك تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسّقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة.

وتظهر شركة البحر الأحمر للتطوير التزاما واضحا بتحقيق نسبة حفظ بيئي تصل إلى 30% بحلول عام 2040، وتطور الشركة أكبر نظام لتخزين البطاريات في العالم، مما يسمح بتشغيل الموقع بأكمله بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة، ويشمل ذلك إنشاء محطات تبريد مناطق مركزية لضمان راحة الضيوف على امتداد أنحاء الوجهة.