كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف مجلس الصحة الخليجي نتائج الاستبيان الإلكتروني الذي أجراه مؤخرًا للكشف عن مستوى جودة النوم في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الاستبيان الذي شمل 140000 فرد (منهم 62% رجال، و38% إناث) أن 32% من المشاركين يواجهون صعوبة في النوم، وأن 34% لا يواجهون أي مشكلة، و34% يواجهون مشكلة أحيانًا.
وبين المجلس أن الاختبار الذي أعد إلكترونيًّا على موقع المجلس للكشف عن جودة النوم أن 42% يشعرون بكفاية النوم، وأن 35% كانت إجابتهم بلا، و23% أحيانًا، منوهًا إلى أن 61% ينامون ما بين 6- 7 ساعات يوميًّا، و24% 8 ساعات يوميًّا، و15% أقل من 5 ساعات يوميًّا.
وفي السياق ذاته، قال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم وممثل الرابطة العالمية لطب النوم بالسعودية الدكتور أيمن بدر كريم في تصريحات إلى “المواطن“: إن نقص عدد ساعات النوم المطلوبة من أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشارًا، حيث يعاني منه حوالي 37% من الناس (أقل من 7 ساعات في الليل)، ومن أنماطه المنتشرة، النوم المقسوم (على فترتين ليلية ونهارية) وهو غير صحي بشكل عام، مبينًا أن أهم مضاعفاته تعكّر المزاج، وقلة التركيز، وسوء الذاكرة، وأعراض الخمول وزيادة النعاس أثناء النهار، وارتفاع نسبة التعرّض لحوادث السيارات وإصابات العمل.
وأشار إلى أن الحرمان من عدد ساعات النوم المطلوبة على المدى الطويل يرتبط بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، وزيادة الوزن، وتأثر نظام المناعة سلبًا، وتكرر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ومن الملاحظات العلمية، ارتباط نقص ساعات النوم المطلوبة على المدى الطويل بارتفاع نسبة الوفيات المبكرة، كما تزيد نسبة الحرمان من النوم الجيّد لدى موظفي الورديات (النوبات) الليلية والمتعاقبة ويرتبط باختلال الساعة الحيوية واضطرابات المزاج.
وعن العلاج، أوضح أنه يكمن في التوعية بمضاعفات السهر، وفرط استخدام تقنية التواصل الاجتماعي، وضرورة تجنب التدخين، والتقليل من المنبهات كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وممارسة الرياضة، ومن المهم زيارة طبيب اضطرابات النوم لدى المعاناة من مشكلات في النوم كصعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعة النوم، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلال النوم، وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة، قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبيًّا.