بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
قال الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: إنه لم يكن يتوقع أن يجد ذلك الترحيب وتلك الحفاوة من قيادات الطوائف غير الإسلامية التي التقاها في رحلاته المكوكية في عدد من دول العالم؛ بسبب هوة الخلاف التي اتسعت عبر العقود والأجيال بين الديانات والثقافات.
وأضاف العيسى أنه اعتمد على قناعته بأن 10% من المشتركات الإنسانية كفيلة بإحلال السلام والوئام في عالمنا، ولذلك لم يتهيب الكثير من العقبات، وسار على طريق الهدى لتعزيز العلاقات مع الآخر، وفتح الحوار والتواصل الحضاري والثقافي مع العديد الطوائف، حاملًا رسالة “السلام والوئام” إلى جميع دول العالم.
وأوضح العيسى، في حديثه عبر برنامج “ألف ميل” الذي تعرضه قناة السعودية، أن رابطة العالم الإسلامي تمكنت من إنهاء التصعيد الطائفي الذي نشب في مدينة كاندي السيرلانكية، نتيجة تفجيرات وقعت في عاصمة البلاد كولمبو، وقد تلقى دعوة من الرئيس السيرلانكي للتدخل في هذه القضية، وبعد حضوره التقى القيادات البوذية، وقوبل ومرافقوه بالترحيب الذي فاق التوقعات على حد قوله، وكانت نتيجته المصالحة، والاحتفال التاريخي، ويقلده وسام الجمهورية من قبل رئيس الدولة، مشيرًا إلى أنه التقى بعد عدة أشهر من ذلك اللقاء بأحد المشرفين السريلانكيين، وبعد أن تعرف عليه قال له: إن ما عملته رابطة العالم الإسلامي في سريلانكا لا يمكن نسيانه، مؤكدًا أن الرابطة عززت من مكانتها سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه، وتمكنت من الإسهام في تعزيز التعايش والوئام داخل مجتمعات التنوع الديني والاثني.
كما تناول أمين رابطة العالم الإسلامي زيارته الهامة لطائفة المورمون في أمريكا، قائلًا: “لا أنسى زيارتنا لطائفة المورمون المسيحية، حيث لقينا ترحيبًا كبيرًا، وعززنا علاقتنا مع هذه الطائفة التي تعتبر أكثر الطوائف المسيحية بالنسبة لعدد الاتباع، وهي الأكثر انتشارًا حول العالم وأكثرها في دعم الأعمال الخيرية”.
واعتبر الشيخ محمد العيسى أن “وثيقة مكة المكرمة”تمثل النجاح التاريخي والحلم الكبير الذي حققته رابطة العالم الإسلامي، حيث تطلب الأمر جمع مفتيي وكبار علماء الأمة الإسلامية من كافة المذاهب والطوائف لإصدار هذه الوثيقة، مبينًا أن العمل المشترك مع المؤسسة الأكاديمية للأمم المتحدة وهي جامعة السلام من أهم التحديات التي تجاوزتها الرابطة.