ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الدولة بذلت جهوداً جبارة وأنفقت أموالاً طائلة للتصدي لآثار الجائحة والسيطرة على انتشار الوباء.
وأضاف في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “بدون كمامة !” أنه لا يحق لأي شخص أن يبعثر هذه الجهود ويبذر هذه الأموال لأنه أسير جهله وإهماله واستهتاره وربما غبائه !
وتابع خالد السليمان “من حقنا نحن الملتزمين الخائفين على أنفسنا وأسرنا أن نتصدى لهؤلاء المخالفين ونطالب الدولة بتطبيق إجراءاتها الرقابية الصارمة والضرب بيد من حديد على كل مخالف حتى نصل بالسفينة إلى بر الأمان !”.
أصبح من يضع كمامة في بعض المناسبات الاجتماعية علامة فارقة بين الحضور، فالغالبية الساحقة لا يضعونها، بينما تخلت العديد من المتاجر وتقاعست بعض الأسواق عن التدقيق في الاحترازات الوقائية، وفي أحد المتاجر الكبرى أردت أن أنبه موظف الأمن إلى تساهل بعض المتسوقين في وضع الكمامة على الفم دون الأنف فوجدته لا يختلف عنهم، وكذلك وجدت مسؤول علاقات العملاء، فرددت في نفسي إذا كان رب البيت بالدف ضاربا..!
الملاحظ أن من تخلوا عن حذرهم لا يخالفون القانون ولا يستخفون بسلامة أنفسهم وحسب بل يستخفون بسلامة الآخرين ويعتدون على حقوقهم في الوقاية وحماية أنفسهم، وأمثال هؤلاء لا يحتاجون إلى توعية أو نصيحة من وزير الصحة بل إلى عين رقيبة وعقوبة رادعة !
المجتمع اليوم أشبه ببدن السفينة الذي يمخر عباب بحر متلاطم الأمواج، ومن يخالفون إجراءات التباعد والوقاية هم من ينخرون بدن هذه السفينة ويعرضونها لخطر الغرق، ويظنون أنهم يمارسون حرية شخصية بينما هم في الحقيقة يعرضون السفينة بكل من عليها للغرق !
لقد بذلت الدولة جهودا جبارة وأنفقت أموالا طائلة للتصدي لآثار الجائحة والسيطرة على انتشار الوباء، فلا يحق لأي شخص أن يبعثر هذه الجهود ويبذر هذه الأموال لأنه أسير جهله وإهماله واستهتاره وربما غبائه !
من حقنا نحن الملتزمين الخائفين على أنفسنا وأسرنا أن نتصدى لهؤلاء المخالفين ونطالب الدولة بتطبيق إجراءاتها الرقابية الصارمة والضرب بيد من حديد على كل مخالف حتى نصل بالسفينة إلى بر الأمان !
ابومحمدم
فما رأيك فيمن جهلهم
رسَّخ في عقولهم
أن ليس هناك كورونا
وهم يرون ويسمعون