ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن ملف حادثة خاشقجي رحمه الله أغلق بتحقيق العدالة، ولن تسمح السعودية لأحد بأن يبتزها !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تقرير خاشقجي!” أن المملكة كانت سباقة للمكاشفة وانتهجت الشفافية في التعاطي مع الموضوع، كشفت تفاصيلها واعترفت بتجاوزات أصحاب قرارها لصلاحياتهم، وحاكمت مرتكبيها في محاكمة علنية حضرها ممثلون لسفارات الدول الكبرى، كما أن عائلة الفقيد قبلت الأحكام الصادرة واعتبرت أن العدالة قد تحققت !.. وإلى نص المقال:
لم يأت تقرير الاستخبارات الأمريكية بأي دليل جديد في قضية مقتل الزميل جمال خاشقجي رحمه الله، فجميع معلوماته بنيت على افتراضات وليس أدلة، وإعلانه ليس أكثر من محاولة من الرئيس الأمريكي لإظهار التزامه بأحد وعوده الانتخابية أمام قاعدته اليسارية المتطرفة!
توقيت الاتصال الذي تم بين خادم الحرمين الملك سلمان والرئيس بايدن ليس مصادفة فقد سبق إعلان التقرير وأعفى مثل هذا التواصل من أي ضغوط لاحقة وهو يعكس سياسة واقعية للرئيس الأمريكي الذي كان بلا شك على علم مسبق بمضمون التقرير، وبالتالي فلن يكون له أي أثر على طبيعة العلاقات القائمة على مصالح متبادلة لا يمكن تجاهلها أو التفريط بها !
المملكة كانت سباقة للمكاشفة وانتهجت الشفافية في التعاطي مع الموضوع، كشفت تفاصيلها واعترفت بتجاوزات أصحاب قرارها لصلاحياتهم، وحاكمت مرتكبيها في محاكمة علنية حضرها ممثلون لسفارات الدول الكبرى، كما أن عائلة الفقيد قبلت الأحكام الصادرة واعتبرت أن العدالة قد تحققت !
إذن ماذا يريد التيار اليساري من احتلاب هذه الحادثة سوى ممارسة الابتزاز وإيذاء العلاقات السعودية الدولية والتشويش على الإصلاحات الهائلة والتغييرات التي تشهدها المملكة ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالعالم يشهد كل يوم حوادث وجرائم قتل واغتيال لم تجد نفس الاهتمام من وسائل الإعلام الغربية ومنظماته الحقوقية المسيسة، بل إن جرائم إبادة وقمع جماعية تتعرض لها شعوب وأعراق لم تجد من العالم الغربي سوى التجاهل أو كلمات إدانة لا تحمي حقًا ولا ترد روحًا !
باختصار.. ملف حادثة خاشقجي رحمه الله أغلق بتحقيق العدالة، ولن تسمح السعودية لأحد بأن يبتزها !