أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض غامض قد يتحول لجائحة فوق الجائحة، داعية إلى إجراء مزيد من البحوث حول “كوفيد طويل الأمد” والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم.
وخلال مؤتمر ضمّ خبراء تبادلوا معلوماتهم حول هذه الحالة التي لا تزال غير مفهومة عقدت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أول جلسة ضمن سلسلة تم الإعداد لها بهدف التوسع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بكوفيد.
أتى ذلك، بينما لا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادة من كوفيد-19، من أعراض عدة بينها الإرهاق وضبابية الدماغ ومشاكل قلبية وعصبية.
وأشارت الدراسات إلى أنّ حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أن الملايين معرضون للمعاناة من مرض مستمر.
وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه مع تحوّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، “لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد”.
كما أضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جليًا، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه “لا يزال غير كاف”، على حد قوله.
بدورها، حذرت الطبيبة البريطانية غايل كارسون من الاتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة من أنّ “كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة”. وعرضت معاناة مرضى يعانون من كوفيد طويل الأمد ويخضعون للمراقبة في إطار تقديمها نتائج ما توصّل إليه “منتدى دعم ما بعد كوفيد”.
كما أشارت إلى أنّه حتى أولئك الذين لم يضطروا لدخول المستشفى للعلاج من الفيروس، فإن هذه الحالة غيرت حياتهم.
وقالت “الناس يفقدون وظائفهم وعلاقاتهم. هناك حاجة ملحّة لمحاولة فهم هذا الأمر”، مضيفة: أنه حتى كوفيد طويل الأمد لدى الأطفال “كان أقلّ ملاحظة” مما هو عليه الأمر بالنسبة لدى البالغين.