زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تسيطر قضية تغير المناخ على أهم الملفات بين المنظمات والدول، وفي هذا الإطار تسعى السعودية مع العديد من دول الخليج ومنتجي النفط الآخرين إلى التوصل إلى حل من شأنه أن يساعد على إيجاد حل.
وإذا فشل العمل المناخي في وقف ارتفاع انبعاثات الكربون ودرجات الحرارة، فقد تصبح منطقة الخليج شديدة الحرارة بالنسبة للبشر بحلول نهاية القرن، وقد تتعرض بعض العواصم والمدن مثل دبي وأبو ظبي والظهران لموجات حر شديدة للغاية لها آثار خطيرة على صحة البشر.
وبحسب تقرير صحيفة Boston Globe فإن أفضل سيناريو للسعودية هو تقليل تراكمات غازات الاحتباس الحراري، وفي الوقت نفسه تعمل على حماية إنتاج النفط ولا تقوض استهلاكه.
وقد ابتكرت أرامكو السعودية تقنية رائدة أثبتت كفاءتها في هذا الأمر، حيث تقوم بالتقاط وإعادة تدوير انبعاثات الكربون والتخلص منه في كل سيارة وشاحنة.
ومن جهة أخرى، فبينما تعهدت شركات النفط والغاز مثل BP و Shell و Total بالوصول إلى هدف زيرو انبعاثات، فإن أرامكو لديها ميزة مختلفة ستحاول اللعب عليها وهي: إنتاج النفط الأنظف في العالم.
وتابع التقرير: هنا يأتي عامل الجيولوجيا، حيث يتم تجميع النفط السعودي في مكامن ضخمة، بما في ذلك الغوار، وهو أكبر حقل نفط في العالم، ثم يتم إنفاق القليل من الطاقة لإخراج النفط على السطح، وهو ما يمنح السعودية ميزة وهي أن إنتاج الكربون لكل برميل أقل بكثير من الشركات العالمية الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك تصدر أرامكو كميات أقل بكثير من الغاز الطبيعي مقارنة بأي شركة أخرى في العالم، بما في ذلك المنتجون الأمريكيون، وهذا يعني أن ضرائب الكربون مثل تلك التي يتم النظر فيها في الكونجرس يمكن أن تساعد خطط أرامكو.
ضريبة الكربون المقترحة هي من ضمن الخطط لمحاربة التغير المناخي عن طريق فرض الضرائب على انبعاثات الغازات الدفيئة وعائدات هذه الضريبة ستعود إلى صندوق ألاسكا المخصص لأهداف مكافحة تغير المناخ.
وهذا يعني أيضًا أن الكونغرس قد ينتهي به الأمر بمساعدة السعودية لتشجيعها على إنتاج كربون أقل لكل برميل نفط.