هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
الأخضر يفوز على إندونيسيا ويقترب من التأهل لكأس العالم 2026
رئيس وزراء فرنسا المستقيل: حكومة جديد خلال 48 ساعة
مروج الشبو المخدر في قبضة رجال الأمن بالشرقية
منتخب مصر يفوز على جيبوتي ويتأهل إلى كأس العالم 2026
بالفيديو.. حريق ضخم بمنطقة الحرفيين في مصر
يزود ملجأ للمشردين تدعمه مدينة سياتل الأمريكية المدمنين بالهيروين وحقن المخدرات، وبحسب التقارير الإخبارية الأمريكية فإن الولاية تستخدم أموال الضرائب للمساعدة في رفع مستوى المدمنين.
A homeless shelter uses Seattle city funds to feed an addicts deadly disease. Tax dollars are used to buy heroin pipes, syringes, and “booty bumping kits,” which allow users to rectally inject drugs for a more intense high. I discussed my exclusive on @TuckerCarlson Tonight. pic.twitter.com/QhbiK46ydp
قد يهمّك أيضاً— Jason Rantz on KTTH Radio (@jasonrantz) February 23, 2021
ويقوم مركز خدمة الطوارئ في وسط المدينة (DESC) بتمرير أنابيب الهيروين للمشردين، ويشجع المدمنين على استخدام أدوات وأساليب جديدة لمواصلة إدمانهم المدمر والقاتل.
ويدعم المسؤولون في إدارة الخدمات الإنسانية في سياتل (HSD) هذه الأساليب باعتبارها تعكس الاحتياجات المتنوعة لأولئك الذين يعانون من التشرد في سياتل، وفي الوقت نفسه وصف مركز خدمة الطوارئ في وسط المدينة خدماته بأنها تقع تحت إطار أهداف تحقيق العدالة الاجتماعية.
ويدير المركز ملاجئ منخفضة المستوى للأشخاص المشردين الأكثر ضعفاً، والذين يعاني الكثير منهم من إدمان شديد، وترى أنها بذلك تتبع تقنيات الحد من الضرر، وذلك تحت إطار نصائح حول كيفية أن تكون مدمنًا أكثر أمنًا.
وعلى سبيل المثال تركز إحدى النشرات على تدخين الهيروين بدلاً من استخدام الحقن، وذلك لأنه بديل أقل خطورة، كما توفر الملاجئ 3 أنواع فقط من المخدرات، على أن يتم استخدام نوع واحد كل أسبوع، وبذلك لن يلجأ المدمن إلى شراء أنواع أخرى أو جرعات غير محددة قد تودي بحياته.
وقال مدير المركز، دانيال مالون، عن خططه: تركز الجهود التي نبذلها على الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص المنخرطون في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، ومساعدة الأشخاص على الاستفادة من العلاج الذي يمكن أن يكون مفيدًا لهم.
وتابع: جميعنا ندرك أن الإدمان سلوك خطير على الفرد و المجتمع بأسره، وجميع الطرق التي تتخذها الدولة لم تساعد في القضاء على الظاهرة، وبالإضافة إلى مخاطر الإدمان نفسه، فإن سبل التعاطي لها أضرار هي الأخرى، فالحقن في الوريد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الوريد، والتهاب الأوعية الدموية، والتهاب النسيج الخلوي، وتندب الوريد، والخراجات.
وأضاف: يمكن للجميع النظر إلى القصة المختصرة التي تقول إننا نستخدم أموال الضرائب لتزويد المدمنين بالمخدرات، لكن الاهم هو ما بين السطور، وهو أننا نساعد المدمنين على تقليل جرعاتهم، وتناولها تحت إشراف طبي من خلال أدوات نظيفة ومعقمة، وبالتدريج والمتابعة والاحتواء، يتم تقليل الجرعات، دون فرض شعور الوصاية على المدمن وهذا هو هدفنا الأسمى الذي نعمل عليه الآن.