الحوثيون يعترفون باستهداف مركز اللاجئين في صنعاء |...

اعترفت الميليشيات الحوثية في اليمن باستهداف مركز اللاجئين في صنعاء، كما أكدوا مقتل 44 مهاجرًا وإصابة آخرين.

وفي وقت سابق، أطلقت منظمة الهجرة الدولية جرس إنذار، مؤكدة أن ظروف الاحتجاز غير إنسانية ولا آمنة، موضحة أنها لا تدير أي مراكز احتجاز في اليمن أو غيره.

قد يهمّك أيضاً

أمانة الحدود الشمالية تعلن تحديث إجراءات إصدار رخصة البناء

موظف ساهر لمواطن: كيف يأخذ الناس قسائم؟

أماكن احتجاز غير إنسانية

وفيما يدل على تورط الحوثي، لفتت المنظمة إلى أن: “مركز الاحتجاز الذي طالته النيران تابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء”، التي تسيطر عليها الميليشيات.

وأكد مدير المنظمة أنطونيو فيتورينو في بيان نشر على موقعها العربي أن الظروف في مرفق الاحتجاز التي طاله الحريق في صنعاء في السابع من الشهر الجاري، غير إنسانية وغير آمنة، لا سيما وأنه استوعب أكبر من طاقته بثلاثة أضعاف.

وقال: “ينتابني حزن عميق لوفاة عشرات المهاجرين في حريقٍ بمرفق احتجازٍ تابعٍ لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء، يوم الأحد الماضي”.

كما أضاف: فقلوبنا مع عائلات الذين قضوا نحبهم، وعائلات الناجين المصابين الذين يزيد عددهم عن 170 شخصًا.

مطالب بتحقيق جنائي دولي

يذكر أن تلك الكارثة، كانت دفعت وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أكثر من مرة إلى المطالبة بتحقيق جنائي دولي، محملًا ميليشيات الحوثي مسؤولية تلك المحرقة التي أودت بحياة عشرات المهاجرين، جلهم من الجنسية الإثيوبية.

وكانت المنظمة الدولية أفادت في وقت سابق بأن نحو 43 شخصًا قضوا جراء الحريق الغامض الذي لم تعرف أسبابه، فيما أفاد مهاجرون إلى أن ميليشيات الحوثي خيرت المحتجزين بين القتال في صفوفها وبين السجن، فاندلع صدام، أدى إلى غضب عناصر من الميليشيات، وإقدامها على إشعال النار في المركز.

كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من 170 مهاجرًا أصيبوا في الحريق، أكثر من نصفهم يعانون من جروح بالغة.