المرور يحدد خطوات استخراج تقرير بيانات المركبات عبر أبشر
موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
استقبلت العراق اليوم الجمعة، بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، على أنغام الموسيقى العراقية والدبكة والأهازيج.
ووصل بابا الفاتيكان إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة تستغرق 4 أيام، معتبرًا أنها “واجب نحو أرض عانت الكثير”، حيث أفاد في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى بغداد: “أنا سعيد بمعاودة السفر.. الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات. شكرًا على مشاركتي هذه الرحلة”.
كما كان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في استقبال البابا في مطار بغداد. وقد نشر العراق آلافًا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها بابا الفاتيكان البلاد منذ تأسيس الجمهورية العراقية.
في ظل تدابير أمنية مشددة، تنقل موكب البابا وحده في طرق فارغة بسبب الحجر الإلزامي الذي فرضته السلطات خلال الأيام الثلاثة التي ستستغرقها زيارته للوقاية من كوفيد-19.
واستهل بابا الفاتيكان زيارته التاريخية بكلمة وجهها إلى العراقيين بعد لقائه الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان في انتظاره بمطار بغداد، مشددًا على أهمية إرساء السلام ونبذ العنف، والحفاظ على حقوق جميع الفئات السياسية والدينية في البلاد.
كما دعا إلى “التصدي لآفة الفساد” و”تقوية المؤسسات”، وحثّ على وقف “العنف والتطرف والتحزّبات وعدم التسامح”، مشددًا على ضرورة ضمان “مشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية والدينية” في الحياة العامة.
وتطرق إلى أعمال العنف التي يندى لها الجبين، والتي عانى منها العراق لسنوات، ووصف الإيزيديين بـ”الضحايا الأبرياء للهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية”.
ووضع البابا البالغ من العمر 84 عامًا والذي تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا في الفاتيكان قبل أسابيع، كمامة، مشددًا على أهمية “أن نخرج من زمن المحنة هذا، أفضل ممّا كنا عليه من قبل، وأن نبني المستقبل على ما يوحّدنا وليس على ما يفرق بيننا”.