رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
السجل العقاري يبدأ تسجيل 14623 قطعة عقارية في القصيم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجابون
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
أعربت السعودية اليوم عن القلق الشديد من تنامي وتيرة خطاب الكراهية والتعصب ضد المسلمين حول العالم، حيث أصبح التعصب والإسلاموفوبيا خطرًا واضحًا يهدد أمن المجتمعات المستقرة.
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف: إن المملكة العربية السعودية تعرب عن القلق من استهداف الأقليات الدينية بصورة متزايدة بسبب معتقداتهم ومن تنامي خطاب الكراهية داخل الأطياف السياسية التي تستخدم مصطلحات الإقصاء والتهميش وغيرها في ظل وجود منصات التواصل الاجتماعي التي سهلت بث التطرف والكراهية وتعزيز الصور النمطية السلبية ووصم المسلمين عبر وسائل عابرة للحدود.
وأكد الواصل خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بحرية الدين والمعتقد، أهمية ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية والتعارف بين الشعوب والتقارب بين الثقافات ومحاربة كل أيدلوجية تدعو للكراهية وتحرض على العنف وتسوّغ الجرائم الإرهابية التي لا يمكن قبولها في أي دين أو قانون، داعيًا إلى أهمية وجود إرادة دولية وشاملة وذلك من خلال مكافحة الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية وعدّ الدين جزءًا من الحل وليس سبب المشكلة.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة تولي اهتماماً خاصًا بهذا الموضوع حيث أسست مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتبنَّت عدة مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف، منها تأسيس مركز اعتدال في المملكة العربية السعودية، الذي أطلق مؤخرًا مشروعًا جديدًا تحت عنوان “تفنيد” للتصدي للأفكار المتطرّفة عبر فضاءات “الإنترنت” ومواقع التواصل الاجتماعي، كما استضافت المملكة مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في 2019 حيث أقر 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يمثلون 27 مكونًا إسلاميًا من مختلف المذاهب والطوائف، “وثيقة مكة المكرمة” التي تتضمن 29 بندًا لإرساء قيم التعايش بين أتباع الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب في البلدان الإسلامية وتحقيق السلم والوئام بين مكونات المجتمع الإنساني كافة.