السعودية تعزّز الشراكات وتنقل التقنيات لتصبح مركزًا عالميًا لإنتاج الليثيوم
الحوثيون يقرون بمقتل رئيس حكومتهم ووزراء في غارة إسرائيلية
إصابة العشرات إثر خروج قطار عن مساره قرب الضبعة بمصر
منها مخدرات وأسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1371 حالة ضبط خلال أسبوع
ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في إندونيسيا 3 مرات
القبض على 4 مقيمين لترويجهم الشبو في نجران
القبض على مخالف لتهريبه 75 كيلو قات في جازان
بتوجيهات نائب أمير الرياض.. إزالة سوق الإبل في الحائر
ضبط 20319 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الرئيس التركي
تدور حرب شرسة على الساحل الغربي لقارة إفريقيا تحديدًا عند دولة كوت ديفوار التي تكافح عصابات تهريب الكاجو المعروف باسم الذهب الرمادي، وهو أبرز المحاصيل الزراعية في تلك البلاد.
وتعد كوت ديفوار المنتج الرئيسي لـ الكاجو، الذي ينتمي إلى المكسرات الفاخرة، لكن هذا المحصول يعاني من تهريب منظم، مما يؤدي إلى خسارة البلاد ملايين الدولارات.
وتشير التقارير المحلية الرسمية، إلى أنه تم تهريب ما بين 150 ألفًا و200 ألف طن العام الماضي لدول مجاورة بما فيها غانا وبوركينا فاسو، مقارنة بـ100 ألف طن في 2019.
وقال مدير مجلس كوت ديفوار للقطن والكاجو، أداما كوليبالي، لـ سكاي نيوز: نحاول بذل مزيد من الجهود للحد من هذه التجارة غير المشروعة، التي تساهم في العبث بالسعر العالمي الذي نحدده للذهب الرمادي.
وتابع أن بلاده سنّت في عام 2020 حزمة تشريعات لمحاربة البضائع المهربة، التي تؤثر كذلك على تجارة الذهب الرمادي حيث تعد البلد من الدول الأكبر إنتاجًا له في العالم.
ويواجه الأشخاص المدانون بالتهريب عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 50 مليون فرنك إفريقي أي ما يوازي 92 ألف دولار، بالإضافة إلى مصادرة محصولهم وتجارتهم غير المشروعة.
وهناك جدل بين أوساط المزارعين حول هذه العقوبات، ومدي جديتها في الحد من عمليات التهريب المنظمة، وهو ما أشار إليه مزارعون من فيركسيدوغو، المنطقة الرئيسية لزراعة الكاجو.
وأشار المزارعون إلى أن عمليات التهريب المنظمة تعمل على رفع الأسعار بين 74 و92 سنتًا أمريكيًا للكيلوغرام.