أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
اتفقت الجمهورية اليمنية ودولة قطر على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف إزاء التطورات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية وأهمية توحيد الآراء والمواقف الدبلوماسية إزاء الساحة اليمنية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن ذلك جاء في المباحثات الثنائية التي عقدت اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات.
وسلّم الوزير بن مبارك, وزير الخارجية القطري رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مثمناً جهود دولة قطر ودعمها الإنساني والتنموي لليمن ودعمها الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء إنقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد بن مبارك خلال المباحثات حرص اليمن على عودة العلاقات مع دولة قطر إلى مجراها الطبيعي والدفع بها إلى آفاق أوسع، معبراً عن سعادته بالإنجاز العظيم الذي تحقق خلال قمة العلا 2021م المتمثل في المصالحة الخليجية وعودة اللحمة والتآلف بين الأشقاء الخليجيين.
من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين، مؤكداً حرصهم على تقديم أوجه الدعم كافة؛ للنهوض بالاقتصاد اليمني, كما جدد موقف قطر الثابت في دعم الشرعية اليمنية والتأكيد على موقف بلاده من وحدة وأمن وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية بما في ذلك دعم جهود المبعوث الأممي في إحلال السلام والاستقرار.