عروس داعش تروي جحيم التنظيم 

كشفت هدى مثنى، 25 عامًا، المعروفة إعلاميًّا بعروس داعش، عن الظروف التي عاشتها عندما كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، حيث كانت قد انضمت سنة 2014، وساعدت الإرهابيين هناك في الدعوة للعنف ضد الأمريكيين.

وفي فبراير 2019، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، أنه أمر بمنع عودة هدى إلى الولايات المتحدة، في حين أكد محاميها أنها مواطنة أمريكية.

قد يهمّك أيضاً

أوباما يؤكد مقتل الرهينة الأمريكية المحتجزة لدى “داعش”

رسائل داعش تثير الذعر في بريطانيا.. والهدف الجديد الأمير جورج

وأعلن وقتها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفض بلاده مناشدة هدى بالعودة إلى الولايات المتحدة.

وقال بومبيو في بيان: إن هدى ليست مواطنة أمريكية، وعليه فلن يسمح لها بدخول البلاد، مضيفًا أنه لا توجد أسس قانونية لقبول طلب العروس الداعشية، فهي لا تحمل أوراق هوية أو جواز سفر أمريكي أو حتى تأشيرة لدخول البلاد.

الحياة بعد داعش:

وتظهر هدى في فيلم وثائقي بعنوان: العودة: الحياة بعد داعش، حيث تصف فيه ممارسات التنظيم في سوريا، وقالت: إنهم جعلوا ابنها البالغ من العمر عامين يأكل العشب على العشاء، واصفة التنظيم بأنه الجحيم بعينه على الأرض.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، مُنعت عروس داعش من الاختلاط مع الآخرين، وتم تأديبها في إحدى المرات لظهور حذائها من ماركة نايكي من تحت الملابس التي ترتديها.

هروب عروس داعش:

وروت هدى كيفية هروبها من داعش وانتقالها لمخيم روج، حيث قالت: هربت منهم رغم وجود عبوات ناسفة في الطرقات لإنقاذ طفلي، أشعر بالندم على ما قمت به، وأتمنى لو أستطيع حذفه من حياتي.

وأشارت عروس داعش إلى أنها تزوجت من 3 متطرفين، لقوا حتفهم الواحد بعد الآخر خلال العمليات القتالية التي كان التنظيم يخوضها في سوريا.

وكانت هدى، وهي من سكان ولاية ألاباما، طالبة جامعية عمرها 20 عامًا عندما انضمت إلى “داعش”، حيث خدعت والديها بأن أخبرتهما بأنها ذاهبة في رحلة جامعية، لكنها قصدت سوريا بعد عملية تهريب.