عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة EY
القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
اعتبر استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور إبراهيم الميمني، أن وفاة 2.5 مليون شخص بسبب فيروس كورونا حول العالم يجسد خطورة الفيروس المسبب للمرض، مبينًا أن تاريخ البشرية لم يشهد هذا الرقم الفلكي في الوفيات، إذ إن سجل عدد الوفيات في حال انتشار الأوبئة يؤكد خطورة الفيروس وما يتمتع به من خصائص وميزات والقدرة على التحورات الجينية.
وبين في تصريحات لـ ” المواطن “، أن إصابة 118 مليون شخص في العالم بفيروس كورونا دليل آخر على الخاصية القوية التي يتميز بها وهي خاصية الانتشار، وقد لوحظ ذلك في سرعة انتشاره وتزايد حالات الإصابة به على المستوى العالمي، وما ساعد على سرعة انتشاره أيضًا هو عدم وجود تطعيم له في ذلك الوقت، مما دعا الجهات البحثية العمل في اتجاهين الأول كشف مزايا وخصائص الفيروس، ثانيًا إيجاد لقاح وقائي له يحمي البشرية من التعرض للفيروس.
ونوه الدكتور الميمني، أن التوصل إلى عدة لقاحات وقائية لمواجهة فيروس كورونا يعد في حد ذاته أكبر إنجاز في تاريخ الإنسانية والطب، حتى يتمكن العالم من تطويق ومحاصرة شراسة الفيروس، وعدم السماح له في التقدم إلى الأمام أكثر من خلال التحورات الجينية له، وهذا يؤكد أيضا أهمية أخذ اللقاح الوقائي لضمان سلامة الصحة ولمنع انتشار الفيروس.
وخلص استشاري الأنف والأذن والحنجرة إلى القول، رغم مرور أكثر من عام على كورونا والتوصل إلى اللقاحات ما زالت جهود العلماء مستمرة في كشف أسرار وغموض الفيروس وأسباب تفاوت واختلاف عمله داخل الأجساد من شخص لآخر، ولكن المهم الذي كان يشكل تحديًا للعلماء هو إيجاد لقاح كورونا وهو ما تحقق من خلال عدة لقاحات ويعد هذا الأمر انتصارًا كبيرًا للساحة الطبية.