الخريف يحلّ فلكيًا بتساوي الليل والنهار غدًا
تبلغ 100 ألف دولار.. توضيح من البيت الأبيض بشأن رسوم تأشيرة إتش-1 بي الجديدة
فتح باب التسجيل لرخصة التطويف بالمسجد الحرام
الغطاء النباتي يدعو لإبداء الرغبات في الاستثمار بـ 13 متنزهًا بالرياض
مطار بروكسل يلغي نصف رحلاته المغادرة بسبب هجوم إلكتروني
البلديات والإسكان: ابلغوا عن مخالفات السكن الجماعي عبر بلدي و940
الصمعاني: تطورات القطاع العدلي أسهمت في تعزيز حقوق الإنسان
كشف خصوصيات الأسرة والألفاظ المبتذلة.. أبرز محظورات ضوابط المحتوى الإعلامي
أمانة القصيم وبلدياتها تحتفي باليوم الوطني الـ95 بإطلاق أكثر من 40 فعالية
رئيس الوزراء البريطاني: الاعتراف بدولة فلسطين يحيي الأمل بالسلام لحل الدولتين
احتفى محرك البحث العملاق جوجل اليوم بذكرى أول طبيبة في العالم العربي وهي التونسية توحيدة بن الشيخ ملقيًا الضوء على جوانب من سيرتها الذاتية وذلك بالتزامن مع البطولات والتضحيات التي يقدمها الأطباء في العالم لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وبعد ذلك سجلت في دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، وهو ما سمح لها باللحاق بكلية الطب بباريس، وبعد ثلاث سنوات من السكن بالحي الدولي للطالبات انتقلت لتسكن مع عائلة بورني ممّا سمح لها بالتعرف على الأوساط الثقافية والعلمية الفرنسية. وقد تخرجت سنة 1936 كطبيبة، وناقشت في السنة التالية رسالتها للدكتوراه، فكانت أول طبيبة تونسية وأول طبيبة أطفال
عادت توحيدة إلى تونس ومارست مهنة الطب وفتحت عيادتها الأولى في 42 شارع باب منارة في العاصمة التونسية، وكلفت سنة 1970 بإدارة ديوان الأسرة والعمران البشري غير أن المقام لم يطل بها هناك، حيث انخرطت الدكتورة توحيدة بعد الاستقلال في مشروع بناء الدولة التونسية وتولت عديد المناصب منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964 كما أنشأت في نفس المستشفى قسمًا خاصًا بالتنظيم العائلي سنة 1963. بعدها تولت منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس.
وقد تم تعيين توحيدة بن الشيخ سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي، ساهمت في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها وإشرافها على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان “ليلى”.