تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق إنترسك السعودية بنسخته الـ 7 في الرياض
مصر تستعد لمواجهة فيضان سد النهضة
نسر مهدد بالانقراض يظهر في سماء العُلا
هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
قال سجين سابق إن السياسي المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، يقضي عقوبته في منشأة عقابية حيث الظروف هناك شبيهة لغرف تعذيب القرون الوسطى، وهي مروعة لدرجة أن السجناء يتعمدون إصابة أنفسهم بجروح خطيرة لتجنب إرسالهم إلى هناك.
وفد سُجن نافالني، وهو من كبار منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، هذا الشهر بسبب انتهاكه لشروط الإفراج المشروط المتعلقة بقضية اختلاس قال إنها ملفقة لأسباب سياسية، وهو أمر تنفيه السلطات.
وكان مكان وجود أليكسي نافالني مجهولاً منذ يوم الخميس عندما علم حلفاؤه أنه نُقل من أحد أكثر السجون شهرة في موسكو إلى مكان لم يكشف عنه، ومع ذلك قال الناشط الحقوقي رسلان فاخابوف، لصحيفة وول ستريت جورنال إنه وصل إلى المستعمرة العقابية رقم 2، المعروفة باسم IK-2.
قال سجناء سابقون من IK-2، حيث سيقضي أليكسي نافالني عقوبته البالغة عامين ونصف العام، إن الظروف تشبه غرف التعذيب، وقال السياسي دميتري ديموشكين، الذي قضى عقوبة بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على الكراهية في IK-2، إن الظروف مروعة للغاية لدرجة أن الناس قد يضطرون لقطع عروقهم وبطونهم لتجنب إرسالهم إلى هناك، لذلك باتت الإدارة لا تخطر المدانين أبدًا بأنهم ذاهبون إلى هناك.
وقال ديموشكين لصحيفة موسكو تايمز: الهدف من المستعمرة العقابية هو تحطيم الناس نفسياً وتركهم معزولين عن العالم الخارجي تمامًا، مُنعت من التحدث إلى زملائي الآخرين، وكانوا ممنوعين حتى من النظر إلي، وكانت يدي دائمًا خلف ظهري عندما أكون خارج زنزانتي، وتم منعي من حضور الحصص الدينية وممارسة أي أنشطة رياضية، بأي مقياس، هو سجن صارم للغاية، يحاولون التحكم لا في كل خطوة تخطيها فحسب بل أيضًا في كل فكرة تخطر لك على بال.
وقد عانى أليكسي نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، من تسمم شبه قاتل في سيبيريا في أغسطس الماضي، بما وصفته العديد من الدول الغربية بأنه تسمم بغاز أعصاب مميت، واتهم المعارض الرئيس بوتين بمحاولة قتله، لكن الأخير نفى ذلك، زاعمًا أن ما يحدث هو جزء من حملة حيل قذرة تدعمها الولايات المتحدة لتشويه سمعته.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حُكم على نافالني بالسجن لمدة عامين ونصف العام لانتهاكه شروط الإفراج عنه أثناء فترة النقاهة في ألمانيا، وأثار اعتقاله التوترات السياسية بين موسكو والحكومات الغربية التي تستعد لفرض عقوبات إضافية على المسؤولين الروس.