محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
رأى المحلل الاقتصادي المعتز علي، أن كثيرًا من أفراد المجتمع يندفعون وراء التخفيضات عند التسوق، معتبرًا أن اتباع ثقافة التخفيضات تعتبر ظاهرة غير صحية في حال عدم الحاجة لتلك الأغراض وإنما جاء شراؤها من باب التخفيضات.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن المفردات التسويقية طالت معظم المنتجات السلعية جاذبة المستهلكين بإغراءات لا يمكن مقاومتها، لتتغلب دائمًا رغبة الشراء على مخاوف التبذير، راسمة مشهدًا للكثافة الشرائية عبر تزاحم كثير من المستهلكين، وهو ما يعبر عن “هوس الشراء”، فما بين الترشيد وبين العادة باقتناء أي شيء يتم طرحه تحت لافتات التنزيلات تقع حركة المتسوقين.
وأشار إلى أن معظم أفراد المجتمع- للأسف- وخصوصًا الذين يحملون البطاقات الائتمانية يستنزفون مبالغ بطريقة مبالغة فيها، وخصوصًا في زمن تحديات وتداعيات كورونا، فهذه البطاقات وجدت لسد بعض الفجوات والمأزق المالية التي قد يمر بها الفرد عند الضرورة، وليس من باب الترف والشراء المظهري فقط من أجل ضمان وجود سلع مخفضة داخل المنزل، فوجود سيولة نقدية داخل البطاقة لا يبرر الاستخدام العشوائي.
وشدد المحلل الاقتصادي المعتز علي، على ضرورة عدم الاندفاع وراء التخفيضات فأكثرها وهمية، وفي حال الاحتياج الفعلي والضروري يمكن تقنين عملية الشراء، مع تجنب التسوق الإلكتروني للاحتياجات غير الضرورية التي تباع تحت شعار التخفيضات، فذلك يكون على حساب مستلزمات ضرورية قد يحتاجها الفرد مستقبلًا، فلابد أن يحرص الفرد على الادخار في زمن التحديات حتى لو كان راتبه عاليًا ويغطي إغراءات التخفيضات.