إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أجج ملف جديد نار الخلاف بين إثيوبيا والسودان، حيث قدمت الحكومة الإثيوبية دعمًا لوجستيًا لقوات جوزيف توكا في ولاية النيل الأزرق الجنوبية.
ويأتي ذلك بعد قضية سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على أهم روافد نهر النيل والذي ستتأثر به كل من القاهرة والخرطوم، وبعد أيضًا التدخل العسكري المباشر في منطقة الفشقة.

وبحسب سكاي نيوز، فإن الدعم عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته، وتهدف الحكومة الإثيوبية بذلك لاستخدام توكا لاحتلال مدينة الكرمك في الولاية بإسناد مدفعي إثيوبي وذلك بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.
وتقع الولاية، جنوبي السودان، وتحديدًا على مثلث الحدود بين البلدين، وتشهد قتالًا بين الحكومة ومتمردين منذ عام 2011، بعد أن وجد المتمردون الذين قاتلوا مع السودانيين الجنوبيين أنهم أصبحوا تابعين للشمال بعد انفصال الجنوب.

وكانت الخرطوم أبرمت العام الماضي 2020، اتفاق السلام مع عدد من الحركات المسلحة في البلاد بغرض إنهاء الأعمال العدائية التي عصفت بالبلاد، وشمل الاتفاق 5 مسارات معًا، ترتبط بالخدمات والمشاركة في السلطة، لكن تغيبت عدد من الحركات المتمردة عن الاتفاق، ومنها قوات توكا.
ويبدو أن أديس أبابا وجدت في دعم متمردي النيل الأزرق فرصة لزعزعة استقرار الخرطوم، والضغط عليها، ومن المرجح أن يزيد هذا التطور من سوء العلاقات بين البلدين.
ويقول مراقبون إنه كلما ظهرت بوادر لانفراج الأزمة بين البلدين، تعود الأوضاع للمربع صفر، بسبب سلوك أديس أبابا.
