السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
تعمدت إيران إخفاء المكونات الرئيسية لبرنامجها النووي، التي يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية، عن مفتشي الأمم المتحدة، وفقا لآخر التقارير التي تلقاها مسؤولو استخبارات غربيون.
وتشمل المعدات التي يتم إخفاؤها عن المفتشين كل ما يلي: آلات ومضخات وقطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، ومعدات تستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجة تصنيع الأسلحة، وفقا لصحيفة التليغراف البريطانية.
وتضيف الصحيفة أنه يتم أيضًا تخزين مواد مثل ألياف الكربون، التي يمكن استخدامها في إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في مواقع سرية في إيران يديرها الحرس الثوري الإيراني.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات أن المواد، التي من المفترض أن يتم الإعلان عنها لمفتشي الأمم المتحدة بموجب شروط الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، يتم تخزينها في 75 حاوية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الحاويات يتم نقلها بانتظام إلى مواقع تديرها وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تقع في أماكن متفرقة داخل إيران.
ووفقًا لصور حديثة التقطتها أقمار صناعية غربية فقد تم تخزين بعض هذه الحاويات في منشأة لتخصيب اليورانيوم تابعة للوكالة الإيرانية في أصفهان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي غربي رفيع قوله إن محاولة إيران إخفاء عناصر حيوية لبرنامجها النووي عن دول العالم يظهر أن طهران لا تنوي الامتثال لالتزاماتها الدولية بموجب شروط الاتفاق النووي.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات أن بعض المعدات الموجودة الآن في حاويات التخزين كانت بالفعل في حوزة إيران قبل الاتفاق النووي لعام 2015، بينما تم الحصول على مكونات أخرى من السوق السوداء.
كما أشاروا إلى أن الكثير من المعدات تم تخزينها في مستودعات في أصفهان حتى وقت قريب، قبل أن يتم نقلها إلى منشآت أخرى غير معروفة يديرها الحرس الثوري.
وبدأت طهران بعد عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في 2018، بالتراجع تدريجيًا عن تنفيذ العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق، مع التأكيد أنها ستعود إلى احترامها في حال رفع العقوبات الأميركية.
ورفعت طهران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20% مطلع يناير الماضي، وهو المستوى الذي كانت قد وصلت إليه قبل العام 2015، تاريخ إبرام الاتفاق النووي مع القوى الست الكبرى.
ويهدف الاتفاق إلى رفع عقوبات اقتصادية دولية كانت مفروضة على إيران، في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان أنها لا تسعى إلى تطوير سلاح نووي. وبموجب الاتفاق، حدد سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67%، ومع ذلك، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الشهر الماضي، بأن بلاده قد ترفع التخصيب إلى 60%، حيث سيكون هذا المستوى أعلى بكثير مما نص عليه الاتفاق النووي، وأقرب إلى مستوى 90% المخصص للاستخدام العسكري.