إيطاليا : مبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخمًا جديدًا للمفاوضات

الأربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١ الساعة ٢:٣٥ مساءً
إيطاليا : مبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخمًا جديدًا للمفاوضات
المواطن - متابعة

أعربت الحكومة الإيطالية عن ترحيبها بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل.

أهمية المبادرة السعودية

وقالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيطالية /اكي/ إن المبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخما جديدا للمفاوضات، التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وتفتح آفاقا لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن وتحقيق سلام دائم.
وأكدت الوزارة دعم إيطاليا الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مناشدة جميع الأطراف للتوصل قريبًا إلى حل وسط دائم ووضع حد للصراع الكارثي في اليمن.

تفاصيل المبادرة السعودية:

وكان وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أعلن عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنها تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وأضاف أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تنص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية، وهي تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأمريكي وسلطنة عُمان.

وقال وزير الخارجية: “استمرارًا لحرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق وتأكيدًا لدعمها للجهود السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية في مشاورات بييل وجنيف والكويت وستوكهولم، فإنها تعلن عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل”.

وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة:

وتتضمن المبادرة السعودية وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

دعم دولي للمبادرة السعودية:

وأوضح سموه أن المبادرة تأتي في إطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.