نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد عبدالجبار، أن كثرة تسجيل مخالفات إغلاق المنشآت بسبب مخالفة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة يجسد التراخي والتساهل والاستهتار من قبل العاملين في هذه القطاعات.
وبين أنه مر على جائحة كورونا أكثر من عام وبذلت جميع الجهات جهودًا كبيرة في عدم انتشار الفيروس ووضعت خطط وقائية قوية في الأماكن التجارية والتجمعات ومواقع العمل لحماية المجتمع من الفيروس، وبالتالي فإنه ليس هناك أي مبرر للتساهل بالأنظمة الصحية التي تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع.
وقال في تصريحات لـ “المواطن “، إنه لوحظ في الفترة الأخيرة وجود تساهل وتراخٍ من قبل الكثيرين في تنفيذ الإجراءات، وخصوصًا من قبل بعض المنشآت التجارية وهذا ما رصدته أمانات المدن وترتب على ذلك تسجيل إغلاقات نتيجة مخالفة تعليمات التدابير الوقائية.
ولفت إلى أن تطبيق العقوبات هو تصحيح ومعالجة الأخطاء التي تحدث سواء من قبل الأفراد أو المنشآت، إذ إن العالم يمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة بسبب الفيروس، فلم تشهد البشرية فيروس شرس مثل كورونا الذي أصاب الملايين وأودى بحياة مليوني ونصف المليون فرد، وبالتالي فليس أمام مجتمعات العالم سوى تطبيق التدابير الاحترازية التي تحمي من التعرض للفيروس.

ونصح الدكتور عبدالجبار أفراد المجتمع في ختام حديثه، بعدم التهاون بتطبيق الاشتراطات الصحية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وبجانب ذلك الحرص على أخذ التطعيم، مع تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة وإعطاء الجسم كفايته من الراحة والنوم، وتعزيز المعنويات النفسية بالتفاؤل ومتابعة الأخبار الإيجابية وتجنب الأخبار المحبطة.