ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن شيئين يجعلان الشخص عُرضة للإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيره، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو الإرهاق أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية.
وتوصل باحثون إلى أن كل ساعة إضافية من النوم تقلل احتمالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 12%، وأن من يعانون من الإرهاق يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بأكثر من الضعف.
ويرجح فريق الباحثين من كلية “بلومبرغ” للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ميريلاند الأميركية، أن هذه الظروف تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بأمراض مثل كوفيد-19.
وربطت الأبحاث السابقة أن عدم كفاية النوم والإرهاق أثناء العمل مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية؛ ولكن يقول فريق الباحثين إنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت هذه العوامل مرتبطة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19.
بالنسبة للدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية BMJ Nutrition Prevention & Health، قام الباحثون بدراسة تحليلية لنتائج مسح لعمال الرعاية الصحية، الذين تعرضوا مرارًا وتكرارًا للمرضى المصابين بفيروس كورونا.
وأجرى الباحثون استطلاع للرأي، عن تفاصيل تتعلق بنمط الحياة والحالة الصحية وعدد ساعات النوم وقدر الإرهاق من العمل، شارك فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين عانوا من الإرهاق المتكرر كانوا أكثر عرضة بثلاث أضعاف، علاوة على أن إصابتهم كانت شديدة مقارنة بالعاملين الذين أصيبوا بالمرض ولكن لم يعانوا من إرهاق متكرر، كما ثبت أن 18.2% من العمال الذين لم يصابوا بعدوى كورونا لم يتعرضوا للإرهاق على الإطلاق مقارنة بـ13.7% ممن كانوا يعملون لساعات طويلة مرهقة.
وخلص الباحثون إلى أن الإرهاق ربما يتنبأ بشكل مباشر أو غير مباشر بالأمراض عن طريق الإجهاد المهني الذي يضعف جهاز المناعة ويغير مستويات الكورتيزول.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم ليلاً وحالات الأرق الشديدة وارتفاع مستوى الإرهاق يمكن أن تكون عوامل خطر للإصابة بكوفيد-19 بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وبالتالي فإن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية رفاهية العاملين في خطوط الرعاية الصحية الأمامية أثناء الجائحة.
وكان فريق دولي من العلماء اكتشف دليلًا على أن فيروس كورونا قد يصيب في بعض الأحيان خلايا الفم.
وأظهرت دراسة جديدة أن الفيروس يمكن أن يُصيب الفم، ففي حين أنه من المعروف أن المسالك الهوائية العليا والرئتين هي مواقع أولية لعدوى كورونا، إلا أن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى.