تجربة مدرسة الرياض الافتراضية تحت مجهر قناة عين الفضائية

ضمن توجهاتهم بنقل التجارب الرائدة في التعليم الإلكتروني، قام وفد من وزارة التعليم وقناة عين الفضائية بزيارة إلى مدارس الرياض للاطلاع على تجربتها المميزة في التعليم الإلكتروني من خلال بوابة مدرسة الرياض الافتراضية.

وجاءت هذه الزيارة تزامنًا مع النهج الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتحول الرقمي وتفعيل الاستفادة من التقنية الذي يهدف لتطوير المواهب في شتى المجالات ورفع كفاءة الإنتاج لتحقيق رؤية المملكة 2030م.

قد يهمّك أيضاً

حديث مسك يستقطب الشباب لمناقشة التكيف مع التغيير

بمشاركة مسك الخيرية.. شباب دول العشرين يرفعون توصياتهم للقادة

الأنظمة الإلكترونية في التعليم عن بعد

وفي نهاية الزيارة عبر، علي خيران الزهراني مستشار وكيل التعليم العام والمشرف على مدرسة وبث تسجيل الدروس في قناة عين الفضائية عن إعجابه بالطريقة التي تطبقها مدارس الرياض مشيرًا إلى الأنظمة الإلكترونية في التعلم هي محور التغير الذي تسعى له وزارة التعليم انسجامًا مع تحقيق رؤية المملكة 2030م.

كما أشاد بخبرة مدارس الرياض في هذا المجال حيث سبق أن قامت بتعليم قرابة الخمس وتسعين ألف طالب من طلاب مدارس الحد الجنوبي عام 2015 بالإضافة لتعليمهم لأبناء المبتعثين لمواد الدين واللغة العربية وهذا انعكس على أداء المدارس في ظل التعليم عن بعد وتحقيقهم لمخرجات تعليمية عالية وأكد الزهراني رغبتهم الشديدة لتفعيل نتائج هذه الزيارة بالاستفادة من تجربة مدارس الرياض وذلك بشراكة بينها وبين قناة عين الفضائية

تاريخ تجربة مدارس الرياض

والجدير بالذكر أن تجربة مدرسة الرياض الافتراضية لم تكن وليدة اللحظة فقد بدأت من عام 2012م مع انطلاق مرحلة التطوير التي وجه بها مجلس الإدارة آنذاك والذي كان يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والتي كان مشروع تطوير التقنية من أهم المشاريع حيث وضعت خطة لتحديث البنية التحتية التقنية وتوفير سرعات انترنت عالية للطلاب والمعلمين بالإضافة لنظام ذكي للتعلم والذي كان نتاجه مدرسة الرياض الافتراضية بالإضافة لتطبيقها برنامج 1:1 الذي يستفيد منها جميع طلاب وطالبات المدارس من مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية ، وتعد مدارس الرياض جزء من مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) والتي تعنى بتشجيع المواهب السعودية الشابة في مجالات التعليم والتقنية والثقافة وغيرها من المجالات