مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
وصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أسوأ نقطة منذ التحسن الذي شهدته في عام 1979، وكان آخر تلك المحطات اتهام واشنطن لبكين بتهديد الاستقرار العالمي، فيما دعت الأخيرة إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة.
وجاء ذلك خلال محادثات مشتركة في آلاسكا، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال الاجتماع إن الصين تشكل تهديدًا للاستقرار العالمي، فيما انتقد كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي ما وصفه بـ التدخلات الأمريكية مهددًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد واشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بداية المحادثات مع نظرائه الصينيين في ألاسكا: لا نسعى إلى الصراع لكننا نرحب بالمنافسة وسوف ندافع دائمًا عن مبادئنا وشعبنا وأصدقائنا.
وحتى الآن لم تختلف سياسة الإدارة الأمريكية الحالية عن سالفتها في نهجها حيال بكين، بل وضعت مواجهة ما تصفها بطموحات الصين التوسعية في صدارة أولوياتها، وفي هذا الإطار، عززت واشنطن تحالفات في آسيا لتوفير ما وصفته بردع موثوق في مواجهة الصين.
وتعمقت خلفيات التوتر بين الطرفين كثيرة وقد بدت أنها حرب اقتصادية بينهما اندلعت منذ 2018، وكانت الرسوم الجمركية إحدى أبرز تجلياتها، حيث فرضت رسوم متبادلة بمئات مليارات الدولارات على السلع المستورة بين البلدين.
وتشكل قضية هونغ كونغ نقطة خلاف أخرى بين واشنطن وبكين، فعلى خلفية قرار الحكومة الصينية تعديل قانون الأمن في الإقليم، ألغت الخارجية الأمريكية الامتيازات التي كانت تمنحها لهونغ كونغ كمركز مالي عالمي.
كما يؤجج هذا الصراع النفوذ في بحر الصين الجنوبي، فواشنطن لا تعترف بمزاعم السيادة البحرية الصينية في هذه المنطقة التي تمر عبرها تجارة بتريليونات الدولارات سنويًا.
كما تتهم واشنطن بكين بالإضرار بجيرانها من جنوب شرق آسيا، وهو ما ترفضه السلطات الصينية.
وكان الصراع على شبكات الجيل الخامس من بين أكبر خلفيات التوتر التجاري بين البلدين، وكانت هواوي الصينية أبرز الضحايا.