بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية
عقوبات المناداة في نظام النقل البري الجديد تصل إلى 20 ألف ريال
الجدعان: سوق المال السعودي الأسرع نموًا عالميًا.. تجاوز 2.4 تريليون ريال
قمة عربية إسلامية في قطر لبحث سبل الرد على العدوان الإسرائيلي
مروج الحشيش المخدر في قبضة رجال الأمن في نجران
2.3 % نسبة التضخم في السعودية خلال أغسطس 2025
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية السلفادور
برعاية ولي العهد.. تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
طقس الاثنين.. أمطار وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
حملة وعد تواصل مسيرتها التنموية وتتوسع في مناطق جديدة بالسعودية
علق الكاتب خالد السليمان على إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف ٣ ضباط من الحرس الملكي يعملون في إدارة العقود والمشتريات بتهم فساد.
جاء ذلك في مقال للكاتب خالد السليمان اليوم الخميس، في صحيفة عكاظ بعنوان “هل فاجأتنا بيانات نزاهة؟!، جاء في نصه ما يلي:
قال ما رأيك بإعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف ٣ ضباط من الحرس الملكي يعملون في إدارة العقود والمشتريات بتهم فساد ترسية مناقصات وتلاعب بالكميات وصرف مبالغ للشركات دون وجه حق وتحصيل مبالغ بواسطة أقارب لهم بلغت ٤٠٠ مليون ريال، وكذلك إيقاف موظف عمل سابقًا بقسم الأراضي والمنح بالديوان الملكي بتهمة الانتفاع من إنهاء إجراءات استخراج ٧٢ منحة ملكية مقابل الحصول على مبالغ مالية؟!
قلت له ما بعد الريتز مفاجآت، فموس الحساب طال بعض أعلى الرؤوس في الدولة ولن يتوقف عند ضابط بالحرس الملكي أو موظف بالديوان الملكي، فكل من مارس فسادًا باستغلال سلطته أو الانتفاع بشكل غير مشروع من وظيفته سيقف أمام العدالة!
هل هي مفاجأة أن يكون هناك فاسدون في مؤسسات رفيعة كالحرس الملكي أو الديوان الملكي، بكل تأكيد لا فالعاملون فيهما بشر، والبشر في كل مكان تختلف درجات أخلاقهم وتتفاوت مستويات أمانتهم، وبالتالي أن نجد فاسدين في مثل هذه المواقع يستغلون وظائفهم بشكل غير نظامي أمر وارد، بل إن مؤسسة القضاء نفسها لم تسلم من الفاسدين، فقد حملت بيانات سابقة لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد إعلانات عن تفاصيل قضايا فساد وانتفاع ورشاوى تورط فيها قضاة وكتاب عدل، فإذا كان أشخاص من أهل العمل الشرعي ممن أوكلت لهم الأمانة العدلية من ولي الأمر خانوها فكيف بغيرهم!
باختصار.. المفاجأة ليست في حضور مثل هذه المؤسسات في بيانات نزاهة، بل كيف كانت ستكون في غيابها!