بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية
عقوبات المناداة في نظام النقل البري الجديد تصل إلى 20 ألف ريال
الجدعان: سوق المال السعودي الأسرع نموًا عالميًا.. تجاوز 2.4 تريليون ريال
قمة عربية إسلامية في قطر لبحث سبل الرد على العدوان الإسرائيلي
مروج الحشيش المخدر في قبضة رجال الأمن في نجران
2.3 % نسبة التضخم في السعودية خلال أغسطس 2025
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية السلفادور
برعاية ولي العهد.. تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
طقس الاثنين.. أمطار وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
حملة وعد تواصل مسيرتها التنموية وتتوسع في مناطق جديدة بالسعودية
أجمع عدد من الخبراء السياسيين والسفراء والدبلوماسيون أن تقرير CIA الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله لا يتضمن أية أدلة أو قرائن، بل اعتمد على التكهنات والتحليلات الشخصية التي أفرغته من مضمونه حتى صار أقرب إلى المقال الصحفي الذي لا يستحق كل هذا الضجيج حوله.
وتتسم العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بالقوة والمتانة وتحقيق المصالح المشتركة بين الدولتين كحليفين استراتيجيين لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولكن أتى التقرير الأخير ليثير تساؤلات حول الهدف من فتح القضية خاصة وأن القضاء السعودي قال كلمته وأسدل الستار عليها بأحكام نهائية تم تنفيذها.
وقد وصف عدد من السفراء والسياسيين هذا التقرير، بأنه ليس قويًا ولا يعد دليلًا رصينًا يستند إليه، وفي هذا، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق إن التقرير الأمريكي بشأن خاشقجي في حد ذاته ضعيف، ويصل إلى حد البيان الصحفي الذي لا يحمل متنًا موضوعيًا.
وأضاف العرابي في تصريحات خاصة لصحيفة “المواطن” أن رد الخارجية السعودية على هذا التقرير رصين ويحمل موقفًا صلبًا، وحان الآن وقت استخدام الدبلوماسية الهادئة البعيدة عن البيانات المتبادلة.
فيما قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التقرير هو أقرب إلى مقالة صحفية عما يمكن اعتباره تقريرًا لجهاز مخابرات له سمعته الدولية.
وأضاف فهمي في تصريحات لصحيفة “المواطن” أن التقرير ضعيف للغاية، ولا يمكن الاستدلال به، كما أشار إلى أن الصياغة الواردة في التقرير لا ترقى إلى ما يمكن اعتبارها وجهة نظر قانونية.
فيما قال أحمد العناني، الباحث في الشأن الدولي، إنه منذ مجيء الديمقراطيين لسدة الحكم في الولايات المتحدة متمثلة في الرئيس جو بايدن، وهم يريدون فرض سياسة أمريكية خارجية.
وأضاف العناني لصحيفة “المواطن” أن بايدن جاء كي يرسي ما تربى عليه الديمقراطيون، ومن ثم هذا الأمر أثار رد فعل قوي للجانب السعودي بشأن قضية خاشقجي، موضحًا أن رد المملكة كان حاسمًا وقويًا بشأن تلك القضية، وقالت إن هذا الموضوع قد أغلق بشكل نهائي خاصة بعد إصدار الأحكام الخاصة بالقضية.