بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني أن أعداء المملكة لن ينالوا منها ولا من قيادتها لأن الله عز وجل يرد كيد الأعداء في نحورهم .
وقال في خطبة الجمعة اليوم : ” بعث الله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون ، وحرص – عليه الصلاة والسلام – على تحقيق العباده لله وحده لا شريك له ، وحمى جناب التوحيد من أعمال الجاهلية ومن شوائب البدع والخرافات ، حرصاً منه – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على سعادة أمته ونجاتها في الدنيا والآخرة.
وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام :” إن من مشكاة النبوة حديث عظيم هو أصل أصيل في مراقبة الله عز وجل ومراعاة حقوقه ، والتوكل عليه ، وتفويض الأمر إليه، وتحقيق توحيده بإفراده بالعبادة وحده لا شريك له ، والاعتقاد الجازم أن المخلوقين كلهم عاجزون ومفتقرون إليه سبحانه وتعالى أخرج الامام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس – رضي الله عنه – قَالَ : كنت خلف النَّبِي – صلى الله عليه وسلم – يوما فَقَالَ: يَا غُلَام إِنِّي أعلمك كَلِمَات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تَجدهُ تجاهك، إِذا سَأَلت فاسأل الله، وَإِذا استعنت فَاسْتَعِنْ بِاللَّه، وَاعْلَم أَن الْأمة لَو اجْتمعت على أَن ينفعوك بِشَيْء لم ينفعوك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله لَك، وَلَو اجْتَمعُوا على أَن يضروك بِشَيْء لم يضروك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله عَلَيْك، رفعت الأقلام وجفت الصُّحُف. وَفِي رِوَايَة أَحْمد : تعرف على الله فِي الرخَاء يعرفك فِي الشدَّة, وَاعْلَم أَن فِي الصَّبْر على مَا تكره خيرا كثيرا وَأَن النَّصْر مَعَ الصَّبْر وَأَن الْفرج مَعَ الكرب وَأَن مَعَ الْعسر يسرا .
وبين فضيلته أن الله -جل وعلا- امتن على هذه البلاد بنعمة التحاكم الى كتاب الله وسنة -رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وبإقامة الحدود ، وبالعدل بين الرعية ، فكان من ثمرة ذلك أن بسط الله على هذه البلاد الأمن والرخاء والاستقرار وفتح عليها كنوز الأرض وبركات السماء فله الحمد أولا وآخرًا وظاهرا وباطنا ، فكاد لها الأعداء ومازالوا للنيل منها ومن قادتها ومن علمائها ومن أبنائها ومع كل تلك الهجمات الشرسة نرى إحاطة الله وعنايته ورعايته بها ، فلا يريدها أحد بسوء إلا خذله الله ، ورد كيده في نحره.