بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة بفروع شركة الخزف
وظائف شاغرة في العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
مشهد بديع.. ضباب الباحة يلف سفوح الجبال ويجذب الزوار
أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8:30 صباحًا يمكن أن يقلل من مقاومة الأنسولين في جسم الإنسان، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، لا يعمل الأنسولين، الذي يسمح للغلوكوز بالدخول وخلايا الطاقة، بشكل صحيح بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. ويتعرض مرضى السكري لخطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، من بينها أمراض العيون والقلب والقدمين، والتي تستلزم الحصول على علاجات دوائية إلى جانب الالتزام بتغييرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن والتمارين الرياضية.
وحلل خبراء من الولايات المتحدة، البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 10,500 بالغٍ لمعرفة كيف يؤثر توقيت ومدة الاستهلاك اليومي على عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.
واستلهم الباحثون بعض المعطيات من الدراسات السابقة، التي رجحت أن “تناول الوجبات المقيد بوقت”، أي تناول الطعام فقط في إطار زمني أقصر خلال النهار، يحسن الصحة الأيضية.
وقالت الباحثة وأخصائية الغدد الصماء في جامعة نورث وسترن في شيكاغو بولاية إلينوي، دكتورة مريم علي: توصلنا إلى أن الأشخاص الذين بدأوا تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين.
وأضافت أنه تم تحقيق تلك النتيجة “بغض النظر عما إذا كانوا يقصرون تناولهم للطعام على أقل من 10 ساعات في اليوم أو أن مدخولهم من الطعام ينتشر على مدار أكثر من 13 ساعة يوميًا”.
وأوضحت الدكتورة مريم علي قائلة: “مع ارتفاع الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري، أردنا توسيع فهمنا لاستراتيجيات التغذية للمساعدة في معالجة هذا القلق المتزايد”.
قام فريق الباحثين بتحليل البيانات المتعلقة بالصحة والغذاء المتناول لـ 10,574 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمسح الوطني لفحص الصحة والتغذية.
وقاموا بتقسيم المشاركين إلى ست مجموعات بناءً على المدة الإجمالية لتناول الطعام – أقل من 10 ساعات على مدار اليوم، و10-13 ساعة وأكثر من 13 ساعة – وما إذا كانوا تناولوا الطعام لأول مرة كل يوم قبل أو بعد 8.30 صباحا، ثم قارن الباحثون كل مجموعة لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر مدة وتوقيت الاستهلاك اليومي على مستويات السكر في الدم أثناء الصيام والمستويات المقدرة لمقاومة الأنسولين.
تم تقديم النتائج الكاملة للدراسة في ENDO 2021، الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء، المنعقد حاليًا عبر الإنترنت، والتي كشفت أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لم تختلف بشكل كبير بين المجموعات. ولكن توصلوا إلى أن مقاومة الأنسولين كانت أعلى بين أولئك الذين تناولوا الطعام لفترة أقصر على مدار اليوم – وأقل في جميع المجموعات التي بدأت في تناول الإفطار قبل 8.30 صباحًا.
وخلصت دكتورة مريم علي إلى أن “هذه النتائج تشير إلى أن التوقيت مرتبط بقوة أكبر بقياسات التمثيل الغذائي من المدة، وتدعم استراتيجيات الأكل المبكر”.