مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
يشعر كل من أفراد المجتمع بالنعاس والخمول بعد تناول الأكل فورًا، فهل يعد ذلك علامة مرضية ومؤشرًا غير صحي، وخصوصًا أنه يترتب على ذلك انعكاسات في زيادة الوزن عند النوم مباشرة.
وقال استشاري الباطنة الدكتور كامل الفقيري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الشعور بالنعاس والنوم بعد الأكل مباشرة شكوى شائعة عند كثير من الأفراد ولا تدعو للقلق، وقد يرجع السبب في ذلك إلى بعض أنواع الطعام ومواعيد تناول الوجبات، فالبروتينات والكربوهيدرات تتصدر الأطعمة المسببة للنعاس بعد الطعام، فالأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات تحتوي على حمض أميني يسمى “التربتوفان” والذي يساعد الجسم على إفراز مركب السيروتونين، لهذا السبب فإن تناول طعام يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينيات يجعل الفرد يشعر بالنعاس.
وأشار إلى أن العديد من الأطعمة الغنية بالتربتوفان من البروتينات مثل السلمون، الدواجن، البيض، السبانخ، الحبوب، الحليب، منتجات الصويا، الجبن، أما الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التربتوفان من الكربوهيدرات فهي الباستا، الأرز، الخبز الأبيض، الكعك والبسكويت والدونت، الذرة، الحليب، السكر والحلوى.
ولفت إلى أن خلايا الجسم تحصل على معظم طاقتها من جزيئات الجلوكوز التي تتشكل من النشا والكربوهيدرات، وعلى الرغم من أهميتهما لشحن الجسم بالطاقة، فيحدث تمثيل غذائي للسكر في الجسم أسرع من النشا، ويتحول إلى جلوكوز وحده، ويعمل الجلوكوز على زيادة مستوى السكر في الدم بشكل سريع؛ ما يؤدي لإطلاق كمية كبيرة من الإنسولين الذي يستنزف الجلوكوز الإضافي، بعد ذلك يحدث انخفاض سريع للسكر في الدم، واستنزاف للطاقة، ما يجعل الفرد يشعر بالتعب والإرهاق.
ونصح الدكتور الفقيري لمواجهة المشكلة بتناول كمية أقل ووجبات متعددة فبدلًا من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة يمكن تقسيمها على عدد من الوجبات لتصبح بذلك تناول الفرد كمية أقل مع عدد وجبات أكثر لتعطي دفعة من الطاقة بين الحين والآخر، على أن الوجبات الإضافية عبارة عن سلطات خضراء أو فواكه وسندوتشات خفيفة صحية، مع الحرص على النوم الصحي فالفرد الذي يحصل على كمية جيدة من النوم في المساء تقل احتمالية إصابته بالتعب بعد تناول الطعام، مع ضرورة ممارسة الرياضة وخصوصًا المشي؛ إذ إن ذلك يحمي من الشعور بالتعب بعد تناول الطعام.