شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب والتحقيق في الحادث
طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
قالت مجلة فورين بوليسي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحتاج إلى التوقف عن سياساته أو سيكون هناك جمود وفتور من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت فورين بوليسي، نقلًا عن مقابلات مع أكثر من عشرة مسؤولين ومشرعين وخبراء آخرين، إن موقف بايدن من تركيا سوف يكون عبارة عن لهجة أمريكية أكثر صرامة خلال الفترة القادمة.
قالت أبيجيل سبانبيرغر، وهي ديمقراطية تعمل في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: “العلاقة بين الطرفين تواجه تحديات كبيرة، ولسنا في وضع يمكننا فيه الاعتماد على تركيا بنفس الطريقة التي اعتمدنا عليها، أو نشعر بالثقة في أنه يمكننا الاعتماد على حلفاء آخرين في الناتو”.
وقالت فورين بوليسي إن هناك أيضًا خيارات سياسية أمام بايدن باستثناء مواصلة الضغط على أردوغان بشأن حقوق الإنسان، فيما يعتبر نهج السياسة الخارجية العدوانية لتركيا هو الخلاف الأساسي بين أنقرة وواشنطن.
وربط أردوغان نفسه سياسيًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال الحصول على صواريخ الدفاع الجوي إس -400 من موسكو، وهو على خلاف مع واشنطن بشأن سياساته تجاه الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت فورين بوليسي أن بايدن ليس غريبًا على أردوغان، حيث تعامل مع الرئيس التركي كنائب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عندما اتهمه بالاستبداد.
مع التركيز على العلاقات مع الولايات المتحدة، أعلن أردوغان عن حزمة من إصلاحات حقوق الإنسان لدبلوماسيي الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع تضمنت تعهدات باحترام حرية التعبير، بشروط معينة، وتعزيز القضاء وسيادة القانون، لكن الإعلان ترك المدافعين عن حقوق الإنسان غير متأثرين بعد سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي حديث لمجلة فورين بوليسي، قالت السفارة التركية في واشنطن إن أنقرة تولي “أهمية قصوى” للعلاقات مع الولايات المتحدة وستعمل على تعزيز العلاقات.
وقالت فورين بوليسي إن شراء إس -400 لا يعني بأي حال من الأحوال تغييرًا استراتيجيًا لمسار تركيا، وقالت السفارة إن تركيا لا تزال عضوًا مسؤولًا وموثوقًا به في حلف شمال الأطلسي.
وكان الكونجرس قد حث البيت الأبيض على فرض عقوبات على تركيا لحيازتها الصواريخ، وكان البنتاغون قد دعا الحكومة التركية إلى التخلي عنها وإلغاء خطط شراء المزيد من الصواريخ.