ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ضبط 22147 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي
أدرجت وزارة الثقافة الهوية البصرية الخاصة بمبادرة “عام الخط العربي” في أسطول الطيران للناقل الجوي السعودي “طيران ناس”، حيث توشحت عدد من الطائرات الجديدة في الأسطول بالهوية البصرية للمبادرة في صورة تعكس الاحتفاء بفن الخط العربي وبقيمته الأصيلة في تاريخ الثقافة العربية بوصفه الوعاء الناقل لهذه الثقافة، والفن الرفيع الذي ميّز اللغة وحفظها على مدى عمر الحضارة العربية، على أن تتوجه إحدى الطائرات إلى محافظة العلا تحفيزاً للسياحة الداخلية.
ونفذّت وزارة الثقافة هذه الخطوة بالشراكة مع “طيران ناس” وفق اتفاقيةٍ تتضمن أيضاً وضع شعار عام الخط العربي على طائراتها، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على ترسيخ الصورة الذهنية لفن الخط العربي وأهميته التاريخية، ولتعريف المجتمع المحلي والدولي بالمبادرة التي تنقل فن الخط العربي من كونه مصدراً معرفياً إلى أيقونة جمالية تُمثل الهوية السعودية وعمق الثقافة العربية.
وتأتي هذه الشراكة في سياق جُملة من الشراكات الناجحة التي نفذتها الوزارة مع عدة جهات حكومية وخاصة لدعم مبادرة “عام الخط العربي”، وكان من أبرزها تدشين منصة “الخطاط” التي تعد أول منصة إلكترونية متكاملة لتعليم الخط العربي وفنونه، وحملة تعريب أسماء اللاعبين على قمصان الأندية خلال المسابقات الرياضية بالتعاون مع وزارة الرياضة، وإطلاق ختم “عام الخط العربي” على جوازات المسافرين بالتعاون مع وزارة الداخلية متمثلة في المديرية العامة للجوازات، وإضاءة جبل طويق بشعار المبادرة بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار.
يذكر أن وزارة الثقافة أطلقت مبادرة “عام الخط العربي” في عام 2020 بدعمٍ من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ومددته عاماً إضافياً ليشمل عام 2021م، لإثرائه بالمبادرات والمشاريع التي تؤكد دعم المملكة واحتضانها لفن الخط العربي.
وتهدف المبادرة إلى إبراز “الخط العربي” بوصفه فناً قائماً بذاته، ونشر ثقافة استخدامه بين النشء، ودعم المتخصصين والموهوبين فيه، وتعزيز ممارساته على مستوى المؤسسات والأفراد، وتوحيد جهود القطاعات والمبادرات الفردية لخدمته.