غضب ضد أنصار الشيطان في صنعاء بعد حرق 450 إثيوبياً في سجن

تظاهر عدد من مهاجري إثيوبيا في وسط صنعاء أمام مبنى الأمم المتحدة بعد حرق 450 إثيوبياً في سجن تشرف عليه ميليشيا الحوثي.

هل نهاية أنصار الشيطان على يد الاثيوبيين؟
مظاهرات لعدد من مهاجري #اثيوبيا في وسط #صنعاء أمام مبنى #الأمم_المتحدة بعد حرق ٤٥٠ اثيوبي في سجن تشرف عليه ميليشيا #الحوثي pic.twitter.com/GZHFHIQec6

قد يهمّك أيضاً

التعاون الإسلامي: إطلاق الحوثي صواريخ باليستية وطائرات مفخخة باتجاه السعودية جرائم حرب

الإمارات: الهجمات الإرهابية على السعودية تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي

— حسين بن مسعد (@BinMusaad) March 9, 2021

ومنعت مليشيات الحوثي المنظمات الدولية من الوصول وزيارة الضحايا المهاجرين الأفارقة المصابين في حريق سجن الهجرة والجوازات بصنعاء، كما رفضت الكشف عن سجلات أعداد المصابين والقتلى، كما أخفت بعض الجثامين واعتقلت اللاجئين الناجين من الحريق.

ويعتقد أن الحريق اندلع إثر رمي الانقلابيين قنابل حارقة عقب احتجاج المهاجرين رفضًا لإجراءات المتمردين التعسفية.

حملة اعتقالات:

وبحسب ناشطين يمنيين فقد قامت مليشيات الحوثي بتنفيذ حملات اعتقالات واسعة ضد المهاجرين الأفارقة في عدة مناطق تقع تحت سيطرتها.

وزعمت ميليشيا الحوثي أن هؤلاء اللاجئين لا يمتلكون هوية تنقل، قبل أن تودعهم في مستودع يستخدم كسجن جماعي داخل مبنى الهجرة والجوازات في صنعاء.

التجنيد أو الموت: 

وحاولت مليشيات الحوثي مساومة المهاجرين بهدف تجنيدهم لجبهات القتال، فيما ذهب البعض إلى أن الانقلابيين كانوا يهدفون لاستخدامهم دروعًا بشرية أثناء استهداف مقاتلات التحالف لمعسكرات وورش الصواريخ والطائرات بدون طيار في صنعاء.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، إنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 170 جريحًا، بينهم أكثر من 90 في حالة خطيرة، مبينة أن فريقها يقوم أيضًا بتوزيع الطعام على المتضررين.

وكان بيان صادر عن الميليشيات في صنعاء أوضح، أن الحريق اندلع عند الساعة الثانية والنصف ظهر الأحد الماضي، دون أن يفصح عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء اندلاعه.