أصبح لديها كافة إمكانات النجاح

قيادات نسائية : رؤية 2030 وضعت المرأة السعودية بالمقدمة

الإثنين ٨ مارس ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٣ مساءً
قيادات نسائية : رؤية 2030 وضعت المرأة السعودية بالمقدمة
المواطن - فواز الأسلمي - حفر الباطن

أكد عدد من القيادات النسائية بمحافظة حفر الباطن لــ “المواطن” أن رؤية المملكة 2030 عززت من مكانة المرأة وأعطتها فعالية أكبر في الحراك التنموي، والتغيرات الاقتصادية التي تدفع بعجلة التقدم، وأنها قادرة وبجدارة أن تكسب ثقة المجتمع وتثبت كفاءتها في شتى المجالات ومختلف المراكز لاسيما القيادية منها.

المرأة السعودية حققت إنجازات سريعة

وذكرت ‏وكيلة جامعة حفر الباطن لشؤون الطالبات الدكتورة ريم بنت محمد الحربي أن المرأة السعودية حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله – بالكثير من القرارات الملكية والأوامر السامية منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة وإصلاحات تنظيمية شاملة أعطت المرأة السعودية فعالية أكبر في الحراك التنموي، والتغيرات الاقتصادية التي تدفع بعجلة التقدم، ورفع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30% بحلول 2030 وجعلها شريكًا حقيقيًّا فاعلًا في بناء الوطن والتنمية. ‏

وأضافت الحربي: أصبحت المرأة السعودية سفيرة لبلادها، ومساعدًا لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة، ورئيسة لجامعة والكثير من المناصب القيادية في مؤسسات المجتمع المختلفة، وأن رؤية 2030 وجهت العديد من برامجها للتمكين والتدريب والتوجيه القيادي لتعزيز مشاركة المرأة القيادية كصانعة قرار وتمكينها من تولي المناصب القيادية وزيادة مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة ، كما أن المرأة السعودية حققت إنجازات متتالية ومكاسب متتابعة بدعم وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حتى أصبحت المملكة الأولى خليجيًا والثانية عربيًا في الأكثر إصلاحًا في الأنظمة واللوائح المرتبطة بتمكين المرأة خلال عام 2020.

رؤية 2030 ومسيرة تمكين المرأة

وبينت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية بحفر الباطن عمشاء بنت زايد الشمري أنه توالت على المملكة العربية والسعودية خلال فترة وجيزة من الزمن مجموعة من القرارات التي صبّت في مصلحة المرأة السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين “حفظهما الله”. وقد شكلت هذه القرارات دعمًا عزّز من إمكانات المرأة في المجتمع السعودي في جميع ميادين الحياة، فحققت خطوات ثابتة في مؤشرات التنمية، ومن هذا المنطلق فإن المرأة في المملكة قادمة بدور تنموي ومحوري في رؤية 2030 حيث وضعتها في المقدمة، وأكدت على مشاركتها الكاملة في سوق العمل، فهي عنصر مهم من عناصر قوة المجتمع، ولديها إمكانات النجاح، فالتنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي يكتمل بمشاركتها، وتنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، لبناء مستقبلها كتوجه استراتيجي، وكواحد من أهم البرامج والإصلاحات الرئيسة التي تبنتها الرؤية لتعزيز التحسينات الطموحة في وضع المرأة، وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وتوفير مناخ آمن وخدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية.

وأشارت الشمري أن المرأة السعودية تعد رافدًا مهمًا من روافد نجاح الرؤية ومن المتوقع أن تشهد المملكة مزيدًا من الإنجازات على صعيد تمكين المرأة، خاصة مع تزايد برامج التعليم والتأهيل والتدريب، لترتفع مشاركتها في قوة العمل لتكون شريكًا في تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة العربية السعودية “وهو زيادة مشاركة المرأة السعودية إلى 30% “. فالمرأة السعودية بما توفر لها من تعليم عالٍ، وما حققته من تفوق في المجالات المختلفة قادرة على المشاركة في إنجاح هذه الرؤية.. حيث وفرت قيادتنا الوسائل كافة لتحقيق التمكين الكامل للمرأة.

مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات

بدورها أشادت عميدة الكلية التقنية للبنات بحفر الباطن حنان ضحوي المطيري بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة للمرأة، فقد تمكنت المرأة السعودية من السير بخطوات ثابتة محققةً طموحها وأهدافها حتى نبغت في مختلف المجالات، واستطاعت على مدى أعوامٍ مديدة تحقيق نجاحات مبهرة، مثبتةً أنها قادرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات والمضي قدمًا للوصول إلى القمة، بدعم وتمكين من حكومتنا الرشيدة لتصبح شريك فعال في بناء الوطن وتنميته ورفعته، وصورة مشرقة أمام العالم عن مدى جدارة المرأة السعودية في مختلف المجالات.

المرأة السعودية أثبتت كفاءتها

وقالت عميدة البحث العلمي بجامعة حفر الباطن الدكتورة أميره العازمي: لا شك بأن ما يشهده وطننا الغالي من نهضة فكرية واجتماعية فيما يخص توجه قيادتنا الحكيمة لتمكين المرأة في جميع المجالات هو أمر مشرف، وبالتزامن مع الاحتفاء بيوم المرأة العالمي في هذا التوقيت الذي يُعد منعطفًا تاريخيًا في تاريخ المرأة السعودية وفي محاولة منّا لاستشراف المستقبل الباهر الذي ينتظرها يمكننا القول بأن المرأة السعودية قادرة وبجدارة أن تكسب ثقة المجتمع وتثبت كفاءتها في شتى المجالات ومختلف المراكز لاسيما القيادية منها وأن تؤدي دورها المأمول على أكمل وجه إذ تجمع في سماتها الشخصية وتكويناتها الاجتماعية بين أصالة القيم وعمقها وبين حداثة الفكر ومرونته مما يمهّد الطريق أمامها وصولًا لمواضع لا تقل أهميّة عن تلك التي سبقنا إليها أبناء وطننا من الرجال مدللة على أنه لم يكن ينقصها لتثبت نفسها سوى الفرصة التي أصبحت بفضل الله تعالى مواتية.

كافة إمكانات النجاح

وأبانت أستاذة الأشعة التشخيصية بجامعة حفر الباطن الدكتورة فاتن الظفيري أنه في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، إيمانًا وعرفانًا بدورها العظيم والأصيل في بناء الأمم، وتأكيدًا على الاستمرار في دعمها وتمكينها في كافة المجالات.

وتابعت الظفيري: بمناسبة هذا اليوم الجميل، يوم المرأة العالمي فإننا نستحضر ما تبنته رؤية مملكتنا ٢٠٣٠ والذي يؤكد على دور المرأة الحيوي والمحوري لذا وضعتها رؤيتنا الطموحة في المقدمة، وأكدت على مشاركتها الكاملة في سوق العمل، فهي عنصر مهم من عناصر نجاح المجتمع، ولديها كافة إمكانات النجاح، فالتنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركتها، وتنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها كذلك تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة والتي تتناسب مع إمكاناتها وطاقاتها، فمن صور تمكين المرأة السعودية اهتمام القيادة حفظها الله بإيصالها إلى المناصب القيادية، وإتاحة الفرصة أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات منهن للمشاركة في بناء الوطن بل وتشجيعهن على الإنتاج مع التمسك بتقاليدهن وحجابهن وعاداتهن الأصيلة التي توارثتها منذ القدم.

مكانة كبيرة ومهمة

وعبّرت رئيسة لجنة رائدات الأعمال بغرفة حفر الباطن الأستاذة هدى الحبلاني أن المرأة تتمتع بمكانة متميزة في المجتمع طوال ازدهار عصور الحضارة الإسلامية والغربية ومن السابق كانت المرأة وإلى عصرنا هذا دورها أساسي بالمجتمع وهي من أهم ركائز المجتمع.

وأكملت الحبلاني: في المملكة العربية السعودية تتميز المرأة السعودية بمكانة كبيرة ومهمة بظل الرؤية الكريمة 2030 والتي أتاحت لها فرص كبيرة من خلال إبراز دورها القيادي والتجاري وأصبحت تتنافس مع الرجل بجميع المجالات دون تمييز أو حيادية حيث إن من أساس نجاح المجتمع المواساة بين جميع أطيافه.

دعم المرأة مستمر

وهنأت مديرة وحدة الحماية الاجتماعية بحفر الباطن فاتن المنديل كل أم أعدت جيل عظيم وكل أخت خطت رسالة وفاء بعثتها خلال الأجيال وكل زوجة احتوت بحكمة حياتها للحفاظ على الاستمرار وكل جدة غرست قيمًا وصنعت تراثًا جميل تتناقله الأجيال، ونهنئ أنفسنا بحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله على ثقتهم بأن المرأة فعلًا نصف المجتمع من خلال تمكينها في سير عجله التنمية واعتبارها مؤسسة العهد الجديد، مهما تبدلت أدوارها من مربية ومعلمة وقائدة وسيدة أعمال وسياسية ورياضية، وكما لوحظ بأن المملكة تشهد في الآونة الأخيرة تقدمًا مذهلًا نحو حماية حقوق المرأة من خلال سن الأنظمة والقوانين لضمان ذلك، فانتقلت بذلك من القول إلى الفعل للوصول إلى مجتمع راقٍ.

أثبتت وجودها في جميع الميادين

وتقول مساعدة رئيس قسم خدمات الطلاب بتعليم حفر الباطن الأستاذة بدرية المعجل: بالتزامن مع يوم المرأة العالمي والذي يوافق 8 مارس، استطاعت المرأة السعودية أن تثبت وجودها في جميع الميادين من صحة وتعليم وبلديات والمشاركة بالجهاز الأمني وغيرها من المجالات الحساسة وهذا يعود لدعم ولاة أمرنا واستشعارهم بأهمية ومكانة المرأة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام بما تملكه من مميزات وخبرات وفي اليوم العالمي للمرأة نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على حرصهم ودعمهم للمرأة بتمكين المرأة السعودية من المساهمة والمشاركة في جميع المجالات.