ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
أكد الكاتب السعودي حمود أبو طالب، أن تدشين منصة إحسان سوف يعيد الأمور إلى نصابها، ويضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها، ويقضي على عصابات استحلت أموال التبرعات، بل استخدمتها في فترة من الزمن ضد أمن المملكة.
وقال الحمود في مقال له اليوم نشرته الزميلة “عكاظ”: إن هذا المشروع النوعي سوف يحقق أهدافًا عديدة من أهمها ضمان توظيف التبرعات في العمل الخيري الحقيقي وليس الصوري المزيف، وأيضًا تلبية الحاجات الفعلية للمستهدفين، وضمان الإشراف الدقيق على كل التفاصيل، ولذلك نهيب بكل الراغبين في المشاركة في العمل الخيري التوجه إلى هذه المنصة ووضع نقطة في آخر السطر لزمن النصابين والدجالين واللصوص الذين أثروا وأضروا بتبرعات المحسنين.
وكان الحمود استهل مقاله بالقول: “لم يمر شعب بحالة استغفال كبرى واستغلال لطيبته وحبه للعمل الخيري مثل شعب المملكة خلال العقود الماضية، وليت الأمر اقتصر على نهب تبرعاته أو ذهابها في غير ما أريدت له، بل إنها في فترة من الفترات استخدمت ضده للإضرار بأمن وطنه، وهذه الحقيقة لم تعد موضع جدل فقد تكشفت الأمور عن كوارث تسبب فيها من كانوا يستدرون عواطف الناس باسم العمل الخيري ومساعدة المسلمين، بينما هم يعملون لصالح تنظيماتهم المسيسة ويدعمونها بتلك الأموال. وليست مبالغة عندما يقال إن مليارات الريالات قد ذهبت لحسابات تلك التنظيمات، فقد ثبت ذلك بعد أن سقطت أقنعتهم واتضحت حقيقتهم.
وتابع : نقول هذا القول بمناسبة إطلاق منصة إحسان التي تهدف إلى تعظيم العمل الخيري في المملكة واستدامته عبر حلول تقنية متطورة باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما أن هذا المشروع سوف يخرج بمفهوم العمل الخيري من نطاقه النمطي المحدود سابقًا إلى آفاق أوسع تحقق حاجات جميع الفئات المستهدفة، من صحة وتعليم وخدمات ودعم اجتماعي، وغيرها من المجالات.