أمطار في 9 مناطق ومكة المكرمة تسجّل أعلى كمية بـ 56.8 ملم
إطلاق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
مرور كوكب المريخ أمام عنقود نجوم النثرة اليوم
الزكاة والضريبة تدعو المنشآت لتقديم نماذج استقطاع ضريبة أبريل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك هولندا
السعودية الأولى في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية
رئاسة الحرمين تطلق أكبر مسار ذكي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في الحج
السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
صدمة بشأن بطارية iPhone 17 Air فائق النحافة!
نكثر يوميًا من تناول الوجبات والمشروبات التي تحتوي على السكريات العالية، ويتساءل البعض: هل الإكثار من تناول السكريات يمهد للإصابة بداء السكري المكتسب (داء السكري)، وكيف يمكن تفادي التعرض للإصابة في حال وجود علاقة بين تناول السكر والتعرض للمرض؟
وقال استشاري غدد الصماء والسكري الدكتور محمد خليل في تصريحات إلى “المواطن“: إنه بشكل عام فإن الإفراط في تناول كميات كبيرة من السكر قد يكون له تأثير كبير في اكتساب الوزن الزائد الذي بدوره ينعكس على قابلية الإصابة بمرض السكر (النوع الثاني)، فالأمر مرتبط بعوامل الخطورة التي تؤثر على مرض السكري ومنها النظام الغذائي، وعوامل الوراثة ، وأيضاً أسلوب الحياة.
وبين أن الدراسات لم تثبت إلى الآن أن تناول السكر يسبب الإصابة بالسكري ولكن هذا لا ينفي الارتباط القوي بينهم، فقد وجد أيضاً أن البلدان التي يرتفع فيها استهلاك السكر، تكون في أعلى معدل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على عكس البلدان الأقل استهلاكاً للسكر، مما يؤكد على وجود دور للسكر في الإصابة بمرض السكري، فالشكل المباشر للإصابة يكون عن طريق تأثير الفركتوز على الكبد، بما في ذلك العمل على تعزيز الكبد الدهني ومقاومة الأنسولين الموضعي، وقد تؤدي هذه التأثيرات إلى إنتاج غير طبيعي للأنسولين في البنكرياس مما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما أن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بمرض السكري من خلال المساهمة في زيادة الوزن وزيادة الدهون في الجسم – وهي عوامل خطر منفصلة للإصابة بالمرض.
وشدد على ضرورة تقليل كمية السكر في الأطعمة إلى الحد الأدنى، وخاصة السكر المصنع، مثل السكر الأبيض والسكر البني، وكذلك ضرورة تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، والتركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وذلك من أجل حياة صحية خالية من الأمراض، فوفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية فأنه يجب أن لا تزيد نسبة السكر المتناولة يوميًا عن 6 ملاعق أي 25 جرام يوميًا، وهذا يتوافق بما نسبته خمسة بالمئة من السعرات الحرارية الضرورية للجسم.
وأكد أن 25 جم من السكر يقصد بها تناوله بشكل مباشر أو غير مباشر بمعنى أن تناول السكر لوحده أو إضافته للشاي أو لتحلية الطعام، فهذا يدخل من باب الطريقة المباشرة، لذا يجب على الأفراد أن لا يتناولوا كميات كبيرة من السكر لأن ذلك يمهد للسمنة وزيادة الوزن وخصوصًا إذا كان الفرد لا يمارس أي نوع من الرياضة لحرق السعرات الحرارية.