كشف مجلس الصحة الخليجي عن (٥) حقائق عن التمريض تزامنًا مع اليوم الخليجي للتمريض وهي، أن هناك أكثر من ١٠٠٠ تخصص لمهنة التمريض، و يمشي الممرضة والممرضة خلال ١٢ ساعة ما يعادل ٦-٨ كم يوميًا.
وأيضًا، مقارنة بما قبل عام ١٩٧٠م اليوم ثلاثة أضعاف الذكور يختارون التمريض، كما يشكل طلاب وطالبات التمريض أكثر من نصف طلاب وطالبات المهنة الصحية، وأخيرًا، ليس شرطًا أن يعمل الممرض أو الممرضة في المستشفى.
تعزيز دور التمريض:
ووجه المجلس الصحي الخليجي الشكر والتقدير لجميع الممرضين والممرضات في اليوم الخليجي للتمريض، مؤكدًا أن مهنة التمريض شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة أسهمت في تعزيز دور هذه المهنة الإنسانية .
أسمى المهن الإنسانية:
من جانبه، قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أسعد سفيان لـ”المواطن“، إن مهنة التمريض من أسمى المهن الإنسانية فبدون الكادر التمريضي لا يستطيع الأطباء علاج المرضى، فالطبيب بدون التمريض لا يستطيع تقديم التشخيص والعلاج والإشراف والمتابعة، لأن التمريض يشارك الطبيب في كل هذه الأدوار إلى أن يخرج المريض سواء من العيادة أو المستشفى، واتضح دور التمريض أكثر في جائحة كورونا إذ أسهم دور هم في متابعة الملايين من المصابين في العالم.
تقديم التثقيف الصحي:
وبين أن التمريض مهنة سامية وتعد من أشرف المهن على وجه الأرض، فالممرض يعمل على حفظ حياة الفرد روحيا وعقليًا وجسمانيا سواء كان مريضاً أو سليماً، ولا يقتصر الاهتمام بالمريض ذاته بل يمتد إلى أسرته ومجتمعه ويشمل ذلك العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة ، وهو أيضًا عمل يؤدى لمساعدة الفرد في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته أو استعادتها في حال المرض في سلام وأمان.
الرعاية الشاملة للجميع:
وأكد أن التمريض يتميز بعدة خصائص منها تقديم الرعاية الشاملة لجميع الأفراد سواء كانت الرعاية معنوية أو جسدية أو اجتماعية، كما تقوم هذه المهنة على إرشاد المريض وجميع أفراد عائلته بالتعاليم الصحيحة وتقدم له الوقاية من الأمراض والارتقاء بصحته إلى أفضل مستوى، بجانب العمل على الحد من معاناة المريض وتخفيف الأوجاع والآلام التي يشعر بها، بالإضافة إلى ذلك يحافظ التمريض على سلامة الأفراد وتوفير حياة أفضل لهم.
