برنامج ريف يوضح عدد مرات الاستفادة من الدعم
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي واليورو
العاصفة جابرييل تتشكل قبالة سواحل أمريكا
حوار في السماء.. شهباز شريف يخاطب الطيارين السعوديين
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على أحد المسارحة
توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
قالت وزارة الري الإثيوبية إن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده، في وقت يواصل فيه السودان ومصر التعبير عن قلقهما من هذه الخطوة.
وأعلنت أديس أبابا، الشهر الماضي، أنها ستمضي قدما في عملية الملء الثاني لبحيرة السد في يونيو المقبل، أي بعد أقل من 3 أشهر، وذكرت أن عملية الملء ستتم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب (ما يقارب 3 أضعاف حجم الملء الأولي المنفذ العام الماضي بمقدار 4.9 مليار متر مكعب).
ويشعر السودان ومصر بالقلق إزاء عزم إثيوبيا على ملء ثان لسد النهضة، من دون اتفاق ملزم يضمن تبادل المعلومات وضمانات التشغيل والإدارة البيئية والاجتماعية.
وتطالب مصر بالتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية، تنفيذا لمقررات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي.
وتؤكد القاهرة استعدادها للتفاوض بجدية لإنجاح هذه المحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث.
من جهته، قال كبير المفاوضين السودانيين رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري مصطفى حسين الزبير، في تصريح سابق إن بلاده بدأت بالفعل اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لتقليص الأضرار التي قد تنجم عن عملية الملء الثاني، في حال تنفيذها من دون تنسيق بين البلدين.
وأكد الزبير على أهمية التنسيق وتوفير البيانات قبل وأثناء عمليات الملء والتشغيل، وذلك لأسباب جوهرية تتعلق بموقف الخزانات السودانية وخصوصا خزان الروصيرص الواقع على بعد 100 كيلومتر فقط من السد الإثيوبي.
وواجهت مفاوضات سد النهضة، التي ينخرط فيها السودان مع إثيوبيا ومصر منذ سنوات، خلافات مفاهيمية وقانونية كبيرة، ويثير السد توترًا إقليميًا، لا سيما مع القاهرة التي تعتمد على النيل للتزود بنسبة 97% من احتياجاتها المائية.