ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية 0.7% خلال سبتمبر
تنبيه من الأمن السيبراني بشأن تحديثات أمنية على منتجات HP
إعادة فتح متحف اللوفر بعد إغلاقه منذ الأحد بسبب حادثة سرقة
ولي العهد يهنئ ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسة للوزراء في اليابان
الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا لأول مرة منذ شهور
سلمان للإغاثة يوزّع 515 سلة غذائية في بورتسودان السودانية
النفط يرتفع أكثر من 1% وسط مخاوف الإمدادات
339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني بأكثر من 85 جامعة أمريكية
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وضباب على عدة مناطق
يواجه الاقتصاد التركي اضطرابًا جديدًا بعد الإطاحة المفاجئة بمحافظ البنك المركزي، ناجي إقبال، على يد الرئيس رجب طيب إردوغان، بداية الأسبوع الجاري، الأمر الذي أضاف فصلًا آخر لسنوات من السياسة الاقتصادية غير المتوقعة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هذا القرار أثار مخاوف المستثمرين الأجانب وزرع بذور أزمة مالية.
وقال أتيلا يسيلادا، الخبير البارز في الاقتصاد التركي: في نهاية المطاف تم القضاء على جميع الشركات ذات الثقل، وإردوغان محاط بالمؤيدين له.
وقد هوت الليرة منذ قرار مفاجئ مطلع الأسبوع بتغيير محافظ البنك المركزي وتعيين منتقد لسياسات التشديد النقدي محله الذي من المتوقع أن يتراجع عن رفع أسعار الفائدة، وهو ما يثير مخاوف من تدخل سياسي في السياسة النقدية.
واستبدل إردوغان ناجي إقبال بشهاب قوجي أوغلو، وهو عضو سابق في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي أيد علنًا دعوات الرئيس لخفض أسعار الفائدة، رغم بلوغ التضخم 15.6% سنويًا في فبراير.
ويحبذ إردوغان، الذي أقال ثلاثة محافظين للبنك المركزي في أقل من عامين، معدلات فائدة منخفضة كجزء من استراتيجية لتشجيع النمو، بحسب وول ستريت جورنال.
وعارض السياسات التي وضعها إقبال بما فيها رفع أسعار الفائدة، في محاولة لمكافحة التضخم ومساعدة تركيا على التراجع عن شفا الأزمة.
وفي حين شجعت سياسات إقبال المستثمرين على ضخ مليارات الدولارات مرة أخرى في البلاد منذ تعيينه في نوفمبر، إلا أن الإقالة الصادمة له، تعزز وجهة نظر المستثمرين في أن السياسة تلقي بظلالها على استقلالية البنك المركزي التركي.
وقد أدت وجهة نظر إردوغان غير التقليدية، التي ترى أن ارتفاع أسعار الفائدة تسبب التضخم، إلى سحب المستثمرين الدوليين أموالهم من تركيا، بسبب مخاوف بشأن استقرار البلاد.