الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن شيئين يجعلان الشخص عُرضة للإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيره، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو الإرهاق أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية.
وتوصل باحثون إلى أن كل ساعة إضافية من النوم تقلل احتمالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 12%، وأن من يعانون من الإرهاق يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بأكثر من الضعف.
ويرجح فريق الباحثين من كلية “بلومبرغ” للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ميريلاند الأميركية، أن هذه الظروف تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بأمراض مثل كوفيد-19.
وربطت الأبحاث السابقة أن عدم كفاية النوم والإرهاق أثناء العمل مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية؛ ولكن يقول فريق الباحثين إنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت هذه العوامل مرتبطة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19.
بالنسبة للدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية BMJ Nutrition Prevention & Health، قام الباحثون بدراسة تحليلية لنتائج مسح لعمال الرعاية الصحية، الذين تعرضوا مرارًا وتكرارًا للمرضى المصابين بفيروس كورونا.
وأجرى الباحثون استطلاع للرأي، عن تفاصيل تتعلق بنمط الحياة والحالة الصحية وعدد ساعات النوم وقدر الإرهاق من العمل، شارك فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين عانوا من الإرهاق المتكرر كانوا أكثر عرضة بثلاث أضعاف، علاوة على أن إصابتهم كانت شديدة مقارنة بالعاملين الذين أصيبوا بالمرض ولكن لم يعانوا من إرهاق متكرر، كما ثبت أن 18.2% من العمال الذين لم يصابوا بعدوى كورونا لم يتعرضوا للإرهاق على الإطلاق مقارنة بـ13.7% ممن كانوا يعملون لساعات طويلة مرهقة.
وخلص الباحثون إلى أن الإرهاق ربما يتنبأ بشكل مباشر أو غير مباشر بالأمراض عن طريق الإجهاد المهني الذي يضعف جهاز المناعة ويغير مستويات الكورتيزول.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم ليلاً وحالات الأرق الشديدة وارتفاع مستوى الإرهاق يمكن أن تكون عوامل خطر للإصابة بكوفيد-19 بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وبالتالي فإن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية رفاهية العاملين في خطوط الرعاية الصحية الأمامية أثناء الجائحة.
وكان فريق دولي من العلماء اكتشف دليلًا على أن فيروس كورونا قد يصيب في بعض الأحيان خلايا الفم.
وأظهرت دراسة جديدة أن الفيروس يمكن أن يُصيب الفم، ففي حين أنه من المعروف أن المسالك الهوائية العليا والرئتين هي مواقع أولية لعدوى كورونا، إلا أن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى.