نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
على مدار أسبوع كامل، وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة في ليبيا، والذي لا يزال تحت سيطرة ميليشيات المرتزقة، ومعظم هذه الشحنات يتسلمها عناصر إرهابية سورية أو ميليشيات موالية لتركيا أو ضباط أتراك يقودون معسكرات الميليشيات السورية، بحسب سكاي نيوز.
وكشف مصدر عن تفاصيل رحلات الجسر العسكري الجوي التركي، والتي تستهدف دعم ميليشيات المرتزقة من السوريين، حيث قال إن محتوى هذه الشحنات يتم تخزينه في معسكرات قاطنة غرب العاصمة الليبية طرابلس، حيث تتمركز هذه الميليشيات التي تختار مواقعها بعناية شديدة.
وتابع أن معسكرات هذه الميليشيات تتمركز قرب الحدود التونسية وسرت والهلال النفطي، وكشف عن أن الاتفاق الليبي والمصالحة التي سينتج عنها تشكيل الحكومة الليبية، حالت دون تنفيذ مخطط من أنقرة كان يهدف للاستيلاء على النفط والغاز الليبي.

وكشف المصدر نفسه عن أن عاصمة ليبيا طرابلس كانت ستشهد مؤخرًا اقتتالًا عنيفًا بين ميليشيات سورية وأخرى ليبية، بسبب توزيع المعسكرات وعدم رغبة عناصر الميليشيات الليبية في مشاركة الميليشيات السورية التواجد العسكري على الأرض.
وأوضح أن وفدًا عسكريًا رفيع المستوى حط من تركيا إلى ليبيا لبحث هذا الخلاف، وتهدئته وتقسيم التواجد العسكري في طرابلس بشكل يرضي جميع الأطراف.

وأكد المصدر المقرب من حكومة الميليشيات، أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج بات في ورطة بعد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب المرتزقة السوريين من ليبيا.
وأوضح أن مقربين من السراج ضغطوا عليه بشأن سحب المرتزقة حتى لا يتم زرع خلايا إرهابية داخل العاصمة الليبية، حيث لم تنجح محاولاته في إقناع أردوغان بسحبهم، وهو ما دفع السراج للاختباء بعيدًا عن الأضواء بسبب هذا المأزق.
وأكد المصدر أن سبب تلويح فائز السراج باستقالته في أكتوبر الماضي، كان لهذا السبب، وأن أردوغان حاول إرضائه فقام بسحب 10 ألاف مرتزق سوري وأبقى على مثلهم في طرابلس.

وجندت تركيا للقتال في ليبيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري، وبلغ عدد القتلى من بينهم حتى اتفاق وقف إطلاق النار 496 قتيلاً.
وكان موقع نورديك مونيتور السويدي، المتخصص في التحقيقات الاستقصائية والأمنية، قد كشف عن تورّط شركة تركية جديدة مسجّلة بمقاطعة قونيا، في انتهاك لحظر توريد السلاح المفروض على ليبيا.
وأشار الموقع السويدي إلى رصد تحركات مشبوهة لعناصر تتبع شركة BKNC، وهي الشركة التي اتهمتها الأمم المتحدة من قبل بانتهاك عقوبات حظر توريد السلاح لليبيا، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تلك الشركة في سبتمبر الماضي.