غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
رأى المحلل الاقتصادي جمال محمد، أن خسائر أغنى 10 أشخاص في العالم لا تعني لهم الإفلاس بل تقديم وتأخير في سلم ومراتب الدرجات العشرة، مبينًا أن هؤلاء الأغنياء لديهم قدرة تكتيكية وإستراتيجية لتعويض تلك الخسائر عبر المشاريع التي ينفذونها، مع التأكيد على أن هؤلاء الأغنياء يسعون دائمًا إلى التوسع في المشاريع التجارية لتنويع مصادر الأرباح.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إن الأغنياء عادة ما يضعون أموالهم في عقارات، أو مشاريع ضخمة أو الأصول، حتى تكون العوائد كبيرة، إذ يتبنى معظم الأثرياء مبادئ وعادات مالية قوية ويلتزمون بها بثبات على مر السنين، ويستفيدون من المميزات التي تمنحهم الثروات التي جمعوها واستغلوها لتصبح ثرواتهم أكبر وأوسع، كما أن الأثرياء يغذون استثماراتهم بشكل مستمر، إذ تسمح لهم إمكاناتهم بكسب أموال أكثر من أعمالهم وأنشطتهم، مما يزيد قدرتهم على مضاعفة حجم استثماراتهم لجعلها تنمو بشكل أسرع وأكبر.
وأكد جمال أن الأثرياء يحصلون بسبب القوة المالية على فرص قد لا تكون متاحة لغيرهم وتمنحهم الأفضلية في تنمية أصولهم وثرواتهم بشكل أكبر وأسرع بالمقارنة عن الآخرين، كما أن القدرة المالية التي يتمتعون بها الأغنياء تمنحهم قدرة كبيرة وواسعة على اقتناص الفرص وتحمل المخاطر بشكل أعلى وأكثر مرونة من غيرهم، واستشهد في هذا الإطار مقولة الملياردير الشهير وارن بافيت “كن حذرًا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعًا عندما يكون الآخرون خائفين”.
وكانت مجلة فوربس الأمريكية قد ذكرت أن ثروة أغنى 10 أشخاص في العالم هبطت بواقع 23.5 مليار دولار خلال يوم واحد (960 مليون دولار في الساعة) في ظل موجة بيع أسهم في البورصات.
مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس، تراجعت ثروته في نهاية الأسبوع بواقع 5.7 مليار دولار، إلى 178.1 مليار دولار، وعلى الرغم من ذلك حافظ على المرتبة الأولى في القائمة.
فيما خسر المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون برنار أرنو، نحو 525 مليون دولار، وبلغت ثروته 162.6 مليار دولار، واحتل بذلك المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العالم.
وحصد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، أكبر الخسائر، إذ تراجعت ثروته بواقع 9.9 مليار دولار، إلى 162.1 مليار دولار، وبسبب ذلك تراجع ترتيبه في قائمة أغنى أغنياء العالم إلى المرتبة الثالثة، وفقًا لتصنيف فوربس.
ومن بين أغنى 10 أشخاص في العالم، نمت ثروة المستثمر الأمريكي الشهير، وارن بافيت، بمقدار 505 ملايين دولار، وجاء هذا المستثمر في المرتبة السادسة في القائمة.