سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في أفغانستان
إسبانيا تسجّل 3832 وفاة بسبب الحر في 2025
الداخلية تنفذ مسارات لتنمية رأس المال البشري وبناء القدرات الأمنية لقطاعاتها
تحذير أمني بشأن هواتف آيفون 17
مصاحف نادرة بمتحف القرآن الكريم بمكة المكرمة
كوكب هائم يبتلع الغاز والغبار بمعدل هائل
متى يتم تسجيل الموظف والعامل في التأمينات؟
الذهب يرتفع بدعم من توقعات خفض الفائدة الأمريكية
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 185 أسير حرب
جوجل تطلق نسخة جديدة من “Play” بالذكاء الاصطناعي
رجحت دراسة جديدة إلى أن فقدان السمع ومشكلات أخرى تخص الأذن أصابت البعض مؤخرًا هي في الواقع مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه حتى بعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا، لا يبدو أن العلماء يعرفون كل التداعيات التي تحدث نتيجة الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب به الفيروس.
وكانت أهم الأعراض وأكثر قسوة للإصابة بكوفيد-19 هي الالتهاب الرئوي المميت، لكن بمرور الوقت تبين أن الفيروس يضرب بقوة أجزاء أخرى في الجسم.
وفي الدراسة الجديدة، قدر العلماء إصابة 7.6% من المصابين بكوفيد-19 بفقدان السمع، بينما عانى 14.8% من مشكلة في الطنين و7.2 % يعانون من الدوخة.
واستند الباحثون في جامعة مانشستر ومركز مانشستر للأبحاث الطبية الحيوية على بيانات 24 دراسة حددت ارتباطًا بين فيروس كورونا ومشاكل في السمع والجهاز الدهليزي وهو جزء من الأذن الداخلية، ويوفر هذا الجهاز مساهمة كبيرة في التوازن، والوعي المكاني وقدرات التنسيق لدى البشر.
وقال البروفيسور كيفين مونرو، مدير مركز مانشستر للسمع والصمم: إذا كان صحيحًا أن هناك ما بين 7 إلى 15% يعاني من هذه الأعراض، فهذا شيء يجب أن يأخذ على محمل الجد.
وأضاف: بعض الأشخاص يقولون إن الأعراض لا تزال مستمرة، وهناك آخرون يقولون إن الأمر يبدو أنه استقر نوعًا ما، لذا لا تزال الكثير من الأمور المجهولة.
وبات معروفًا أن الفيروسات السابقة مثل الحصبة والنكاف وحتى التهاب السحايا تؤدي إلى مشكلات في السمع، وربما أن الأمر هذا ينطبق على كورونا.